قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إن بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها في الأسبوع الثالث من مارس 2017 على ارتفاع في أدائها، وذلك مقارنة مع أدائها خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت مؤشرات السوق (السعري – الوزني – كويت 15 – NIC 50) بنسب بلغت 3.4 %و0.5 %و0.6% و1.1 % على التوالي، بينما تراجع أداء المتغيرات العامة، حيث انخفض المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة 3.1%، بالإضافة إلى تراجع المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة %2.9 ليبلغ 32.4 مليون دينار خلال الأسبوع بالمقارنة مع 33.4 مليون دينار للأسبوع الماضي.
وأضاف: أنهت مؤشرات البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع، حيث ارتفع المؤشر السعري بـ233 نقطة والإغلاق فوق مستوى الحاجز النفسي 7000 نقطة وتسجيل أعلى قمة سعرية جديدة (7043 نقاط) منذ نوفمبر 2014، ولكن وسط تراجع في قيم التداولات، وهو الأمر الذي يشير إلى سيطرة الأسهم الصغيرة على مجريات التداول خلال الفترة وسط عمليات مضاربية وضغوط بيعية، إلا أن السوق لم يخل من عمليات الشراء الانتقائية التي طالت العديد من الأسهم المتوسطة والثقيلة، وذلك بهدف الحصول على التوزيعات النقدية ومنح الأسهم لهذه الشركات.
وأشارت «الاستثمارات» إلى جلسة يوم الأربعاء الماضي التي صاحبها ارتفاع المؤشر السعري بمعدل 139 نقطة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى صعود سهمين بنسب كبيرة، قائلة إن الارتفاع لم يعكس الأداء الحقيقي لنشاط السوق، في حين أن ارتفاع المؤشر الوزني يعكس حالة السوق بدرجة أكثر دقة وموضوعية، حيث إنه في الوقت الذي ارتفع فيه المؤشر السعري أكثر من 3%، حقق المؤشر الوزني مكاسب لم تتجاوز 1%.
وأوضح التقرير أن حالة الترقب والحذر هي المسيطرة على نفسية المتعاملين، وهو أمر يمكن ملامسته من تراجع مستوى السيولة، خصوصاً في ظل تذبذب أسعار النفط العالمية من جهة، ووجود شريحة كبيرة من الشركات المدرجة التي لم تفصح عن بياناتها المالية لعام 2016 مع قرب انتهاء المدة القانونية للإفصاح عن هذه البيانات.
