ما الذي يجمع بين أوباما والأمير هاري؟

طالما قيل لنا أن هناك «علاقة خاصة» بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ولكن كان يفهم من ذلك العلاقة الرسمية بين البيت الأبيض و10 داوننغ ستريت.
لكن الجديد هو العلاقة التي تتعزز يوما بعد يوم بين الرئيس السابق باراك اوباما والأمير هاري، والتي لم تتوقف على الرجلين، بل امتدت الى العائلتين. فقد التقطت عدسات الكاميرا مؤخرا مأدبة عشاء اقيمت في قصر كينسنغتون اللندني، جمع اوباما وزوجته السيدة الاولى السابقة ميشيل من جهة والامير هاري وشقيقه الامير وليام وزوجته كيت ميدلتون.
ورأت صحيفة ديلي تلغراف أن اللقاء الاول بين الأمير هاري وباراك أوباما عقد قبل ما يزيد قليلا على عامين، عندما كان الأخير لا يزال في السلطة. قبل ذلك، علق أوباما على احتمال الاجتماع بقوله «لقد أتيحت لي الفرصة لقضاء الكثير من الوقت مع الكثير من أفراد عائلته، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تتاح لنا فيها فرصة التحدث مباشرة».
ووفق الحساب الرسمي للقصر الملكي على تويتر، فقد شملت المواضيع التي تناولها اللقاء «دعم المحاربين القدامى والصحة النفسية والحفظ وتمكين الشباب وتفعيل مؤسساتهم».
وتتساءل الصحيفة عن سر هذه العلاقة والقواسم المشتركة بين الرجلين اللذين ينتميان الى جيلين مختلفين، وتبدو اهتمامات كل منهما مختلفة عن الأخرى.