المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

مجرد سؤال ؟؟

• بقلم: ‏ياسمين الشيباني

لمن التحقوا بحرب العملاء علي حكم ليبيا طرابلس الان ‏وخاصة من وقفوا ضد المؤامرة في 2011 والقصف الذي استمر بعد أن استنجد الخونه بالناتو لكي لا يوقف حتي في شهر رمضان ،

وهم من كانوا يستهجون هذا واليوم يشاركون من باع الوطن في حربه علي الذين امتلئت جيوبهم وبطونهم ويشوهون الدين والأرض بشعارات ماانزل بها من سلطان فماهو رأيكم في انفسكم اليوم وانتم تشاركون في قتل وترويع طرابلس وأهلها بحجه القضاء علي الاٍرهاب الذي جلبته فبراير ومن تقاتلون معهم اليوم ،؟

‏مارايكم وأنتم تصبون الهول والدمار علي عاصمة الوطن وأهلها في أيام مباركه وشهر مبارك حرم الله فيه القتال !! فكيف لهذه الخيانة والبشاعة والغدر ان يولد منها شيئا جميل ،كيف لهؤلاء الخونه بعد مافعلوه بالوطن وبنا يأتي منهم الخير . ‏

وهاهو العميل الذي باع ليبيا مرتين يدغدغ عواطف الناس التائهه و(الدايخة) والمفجوعه منذ أكثر من ثمان سنوات. بأنه يحارب الاٍرهاب ونسي بل تناسي انهم كانوا حلفائه في الامس مع طائرات الناتو فعلا شر البلية مايضحك ويبكى ويبكى ……

‏إن شر النفاق ياساده هو ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق. ‏

فالمنافق ليس له شخصية ثابتة وليست له مبادئ أو قيم، مهزوم من الداخل عاش على الكذب والخداع والمراوغة كاذب في كل شيء، متأرجح يتمايل على حسب المصالح والأهواء

‏وللاسف الليبين أمرهم غريب ,,,فقد قرأت قول لأحدهم يقول رأيه عمايحدث الان ,, ‏ قال المعركة بين الوطنيين من جهة و الارهابيين والتنظيمات المتطرفة في جهة اخرى

‏ و أن معركة الكرامة تعكس ارادة الشعب الليبي,,,, ‏

عن أى ارادة وكرامة تتحدثون ,,,,اي كرامة جاءت علي بوارج الغرب وأطماعه والتي أزهقت ارواح الشباب من أجل صراع الخونه علي السلطه !! ومن يحكم ليبيا !!

‏في ليبيا سقط الوفاء بايدي عابثة خائنة واصبح كالجمرة التي احرقت ليبيا عبثا ً وفوضي وتبعيه!!

‏ياليبين ،،،

‏ابحثوا عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقاً ‏وتمسكوا بالحق كخيوط الشمس الساطعة حتى ولو كانت بعيده.. ولا تتركوا قلبوبكم وإيمانكم بمافعلتم من اجل الوطن مشاع تتقاذفها الأهواء فالأرض هي العرض تحتاج وقفتكم فالتاريخ لايرحم ،،

‏فقد اكتفينا بالسقوط والساقطون الذين يعبثون بمصير الوطن ولا تلتفتوا للأكاذيب ‏فمن سقط مكانه مزبلة التاريخ ،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى