المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

.. مرحبا وألفاً هلا يارمضان ..

قدوم الشهر المبارك فرصة ذهبية لكل المسلمين في انحاء المعموره يجب أن نستغلها للصوم والعباده ونستقبل الشهر المبارك بالترحاب ونفرح بقدومه كما كان كل عام او اكثر وان نستشرف الخير في قدومه مهما كانت الظروف مختلفه عن كل عام مر وان تكون مشاركاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي فرحه مستبشره ولا نرى من عبارات التحسر والاسى على ما اعتدنا عليه من عادات خاصة بهذا الشهر وكذلك الصلاه في المساجد لان الله يعبد في كل مكان وان تعذر الصلاه فيها فهو ليس الا امرا مشروعا وطاعة لولي الامر ممثلا في اهل العلم الشرعي المؤهلين لذلك تجنباً للعدوى وهو عمل احترازي لدفع الضرر عن انفسنا لان حفظ النفس من الضرورات الخمس التي امرنا الشرع بالمحافظة عليها .
كما انه لايجب كتابة بعض العبارات التي لا تنبغي كالسخرية من المرض ذاته او من الجهود المبذولة للقضاء عليه فنحن بحول الله سنعمل على تحجيم وحصر الوباء بعون من الله ثم بتظافر الجهود والتركيز على بعض المقيمين الذين يتواجدون في بعض الاحياء المزدحمه بدون الاهتمام للاوضاع الحاليه احيانا واحيان اخرى لامبالاة منهم مع ان كل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قد بذلت جهوداً عظيمه في ذلك ولاتزال ولكن لابد من مواصلة التنبيه عليهم وافاهمهم بالاوضاع الحاليه وان نصبر على الالتزام بشروط السلامه والتعلميات وعدم التجمعات لانها اعمال احترازيه من اجل سلامتنا جميعا اما الصلاة فانها مادامت في البيوت للضروره التي ذكرناها اعلاه فانه من الجميل ان تقام مع الاسرة جماعة وفق جدول منظم لمحاولة ختم القران في صلاتي التراويح والقيام وبهذا يحصل الاجر الذي كنا نناله في بيوت الله قبل هذا الظرف
فاللضروره احكامها وكلنا مسؤل عن الحد من تفشي الوباء جنبا الى جنب مع جهود الدولة اعزها الله فالاجهزه والطواقم الطبيه على قدم وساق ورجال الامن في الميدان لتطبيق الاجراءات اللازمة.
ولايفوتني ان اشيرالى ادارة الازمات في بلدنا المعطاء ونرفع لها ايات الشكروالعرفان والامتنان بعد الله لان كل شي متوفر كالامن الصحي و الامن الغذائي والكوادر الميدانيه وفرق العمل والمتابعه المستمره وغيرها من الجهود والاهتمامات مما يعد مفخرة ً لكل سعودي (ومالها الا رجالها) فالكل قائم بالواجب ولنحمد الله على ذلك كله ونشكره.
ان مملكتنا وحكومتنا حريصه كل الحرص على سلامتنا وضربت اروع الامثله التي اذهلت العالم ونالت اعجابهم، فكل التقدير والمحبه والاحترام والولاء لهذا الوطن الغالي وقيادته ودام عزك ياوطن.
وماعلينا الا ان نتوجه إلى المولى سبحانه بالدعاء بان يكشف هذه الغمه عناوعن سائر من في الارض جميعا واسأل الله الذي جلت قدرته ووسعت رحمته كل شي ان يبلغنا جميعاً والامة الاسلامية شهر رمضان لهذا العام وكل عام ونحن في اتم الصحه والعافيه واكمل السعادة وراحة البال وان يكفينا شر هذا الوباء وشر كل داء وان يحفظ لهذه الامه امنها وامانهاورخاءهاواستقرارها سميع مجيب لمن دعاه فعليكم بالدعاء فالحق سبحانه وتعالى يقول:

((وقال ربكم أدعوني استجب لكم ))

ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى