ثمّن مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، دور دول التحالف الدولي لدعم الشرعية في اليمن ودورها وتضحياتها في سبيل لجم أطماع وعدوان الانقلابيين على الشرعية وميليشيات الحوثي الإرهابية التي روعت الشعب اليمني الآمن المسالم وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ العُزّل وارتكبت الجرائم الوحشية والدمار.
وقال رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية أحمد بن علي الصيفي: إنّ مركز الدعوة الإسلامية في البرازيل والذي يولي عناية كبرى واهتماماً بالغاً لمصالح الجالية الإسلامية في دول أمريكة اللاتينية ويتابع الأحداث في العالم الإسلامي وباقي دول العالم لتقصي الحقائق والتفاعل معها بما يخدم القضايا العادلة والمصالح البشرية، كان يرصد بإمعان وتجرد ما يجري على الساحة اليمنية.
وبين أن مركز الدعوة الإسلامية يقدر الدور الريادي الذي قامت به دول التحالف لإحقاق الحق والذود عنه وما قدمت في سبيل ذلك من تضحيات جسام بدءاً من عاصفة الحزم لتضمن للشعب اليمني الأمان والحرية والكرامة وتبعد عنه شبح الجريمة والإرهاب الذي تقوم به ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ولتنعم المنطقة كلها بالأمان والسلام.
وأكد أن الدور الإنساني وتضحيات دول التحالف حازت تأييداً ومباركة من الأمم المتحدة ودول العالم والمؤسسات العالمية والمحلية التي تنشد الحق والسلام وتدفع الأذى عن اليمن وبلاد الحرمين الشريفين وما يحيط بهما غير أن ما صدر مؤخراً وبشكل يخالف الحقائق ويزيف الأحداث من تصريحات مجحفة تغص باللبس وطمس الحقائق وتزوير المجريات للنيل من دول التحالف وجعلها في صف واحد مع الفئة الانقلابية المعتدية.
وأهاب الصيفي بالمجتمع الدولي للوقوف في وجه هذه الهجمة المجانبة للحق والتصدي لها وشجب ما صدر من تصريحات تتنافى مع الحق والعدالة ودعم صمود الشعب اليمني الحر ومن يدفع عنه الظلم والأذى والعدوان.
