بقلم : المهندس عمر بن حسن الشديّد
رؤية ثاقبة وحنكة تنموية تقودها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، تطور ونماء، وخطط وعطاء ترجمها رؤية سمو ولي العهد لتنمية مناطق المملكة والاستفادة من مكامن قوتها؛ واليوم تتحول واقعاً مملوساً في إنشاء هيئة تطوير لمحافظة الأحساء، لتستمد أهميتها البالغة من استراتيجية موقع المُحافظة كونها البوابة الشرقية للمملكة مع 3 دول خليجية (قطر، الإمارات، عُمان)، فضلًا عن احتضان باطنها لأكبر آبار النفط والغاز.
فالأحساء مهد عميق في التاريخ، وضعت بصماتها حضارة عريقة سطرها الإنسان بين نخيل واحته الأكبر على مستوى العالم، وتنبع بين جنابتها تاريخ عريق، حتى عُرفت منذ مئات السنين بأنها منبر للعلم والثقافة، واحتوائها حزمة كبيرة من المقومات الطبيعية والجغرافية والبشرية.
فمُحافظة الأحساء تمتلك مزايا نسبية بالغة الأهمية من الناحية الزراعية والثقافية والتاريخية، ففيها أكبر واحة في العالم مُسجلة في اليونيسكو، وتحتضن أحد أقدم الموانئ وأعرقها على ساحل الخليج العربي، وهو ما يؤكد أهمية الجهود التي يقودها سمو ولي العهد لصالح تنميتها مكانًا وإنسانًا.
وختاماً.. هيئة تطوير محافظة الأحساء، ستقوم بدور حيوي ومهم في تنمية الاقتصاد الوطني ورفع إسهاماتها في نمو الناتج المحلي الإجمالي؛ وتحويلها إلى عناصر جذب رئيسية للاستثمارات الداخلية والخارجية والفعاليات السياحية العالمية والأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية.
• المشرف العام على مكتب أمين الأحساء
المهندس/ عمر بن حسن الشديّد
