أكدت إدارة الإعلام الأمني أن مسلم البراك أعيد إلى السجن المركزي بعد الاطمئنان عليه، والتأكد من عدم وجود رضوض أو كسور.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح طلب فتح تحقيق عاجل، للوقوف على ملابسات الحادثة التي وقعت بين النزيل مسلم البراك وآخر بالسجن المركزي أدت إلى إصابة البراك إصابة بسيطة.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في بيان لها بأن الحادثة وقعت أثناء انتهاء الفسحة الخاصة بالنزيل مسلم البراك، مشيرة إلى أن الوزير الجراح أبدى استياءً شديداً لما حدث، وأصدر تعليماته الفورية بنقله إلى مستشفى الفروانية لاستكمال علاجه وتشخيصه.
التقرير النهائي
وأضاف البيان «أكد الجراح أن الاعتداء مهما كان نوعه مرفوض من جميع النزلاء، وطلب من لجنة التحقيق رفع التقرير النهائي إليه صباح اليوم، لمحاسبة أي مقصّر أو متهاون بالمسؤولية».
وكشفت مصادر مطلعة أن الاعتداء على البراك وقع عصر أمس، حينما كان يمارس رياضة المشي في ساحة السجن المركزي ليفاجأ بهجوم النزيل عليه من دون أي مقدمات أو كلام بينهما، ورغم اختلال توازنه فإن البراك نجح في إبعاد المعتدي (غير الكويتي المتهم بتعاطي المخدرات) لينتبه النزلاء الآخرون لما وقع ويصدوه.
وبيّن المصدر أن الاعتداء على البراك أدى إلى إصابته في الوجه، حيث كانت الضربة بين العين والأنف، ما أصابه بنزيف.
وفي ساعة متأخّرة من مساء أمس، نُقل البراك إلى مستشفى الفروانية، حيث خضع للفحص وجرى علاجه.
وذكرت المصادر أن النائبين محمد هايف وعادل الدمخي زاراه للاطمئنان عليه. وقد خرج بعد انتهاء العلاج.
ومساء الأحد، أكدت إدارة الإعلام الأمني أن البراك لا يعاني من أية رضوض أو كسور وأن حالته الصحية لا تستدعي بقاءه بالمستشفى، مشيرة إلى أنها أعادته إلى السجن المركزي بعد الاطمئنان الكامل على صحته.
