المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

مصادر إعلامية جزائرية: #سيف_الإسلام_معمر_القذافي هو الرجل المؤهل حاليًا لخوض إنتخابات الرئاسة بتوافق وطني إقليمي دولي ⁧‫#الجزائر‬⁩ ⁧‫#ليبي

‏‏أكدت صحيفة الشروق الجزائرية، أن المؤشرات الأولية لانتخابات الكانون/ديسمبر القادمة في ليبيا، تُظهر أن سيف الإسلام معمر القذافي سيتبوأ كرسي الرئاسة في ليبيا، بتوافق وطني إقليمي دولي، واصفة إياه بأنه الرجل المؤهل حاليًا لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.

‏ورأت الصحيفة، من خلال تقريرٍ تطرقت فيه إلى مؤشرات انتخابات الرئاسة الليبية المُرتقبة أن سيف الإسلام القذافي هو الشخص المؤهل حاليًا لخوض انتخابات الرئاسة، بعد إسقاط كل الأحكام القضائية بحقه لافتة إلى سقوط مطالب المحكمة الجنائية الدولية بحقه.

‏وتطرقت الصحيفة، إلى أن العملية السياسية في ليبيا تسير نحو الاتجاه الصحيح حاليًا، مع اتفاق كل الأطراف على إنجازها في إطار زمني لا يقبل التأخير. مؤكدة أن المتغيرات الكبيرة في الأفق الليبي القريب، يمكنها أن تضع حدًا لفوضى الانقسام الوطني، وحدًا للتطاحن المسلح، بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي رسمت الأمم المتحدة قواعدها، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في 24 الكانون/ ديسمبر 2021، مشيرة إلى أن عهد ليبي جديد بدأت ترتسم ملامحه، رغم عراقيل سرعان ما ستزول آثارها، أمام إرادة دولية لإخراج البلاد من الفوضى الغارقة فيها منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، تتجلى في موقف أمريكي بريطاني فرنسي إيطالي ألماني مشترك تنفيذا لمقررات المجتمع الدولي، يدفع باتجاه تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد، وإزاحة القوى المعرقلة لبلوغ هذا الاستحقاق.

‏وقالت الصحيفة إن مجلس الأمن الدولي، أعلن أيضا رفضه أي تهاون في تنفيذ مقرراته القطعية في الشأن الليبي، ودعا بلغة قاطعة، السلطات الليبية كافة، وفي مقدمتها حكومة الوحدة المؤقتة، ومجلس النواب إلى تمهيد الطريق، لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 الكانون/ ديسمبر 2021، بعد الانتهاء من إعداد قاعدتها الدستورية والقانونية، في الأول من ناصر/يوليو المقبل.

‏وذكرت أن هناك معوقات عديدة للعملية السياسية، أبرزها، عدم استقرار الأوضاع أمنيا وسياسيا، خاصة مع استمرار إثارة الميليشيات المسلحة للفوضى هنا وهناك، ووصفتها بأنها محاولة يائسة لعرقلة الاستحقاق الانتخابي، وأشارت إلى أن الجانب الآخر لتلك المعوقات عدم بدء حكومة الوحدة المؤقتة في البدء في ترتيب المستلزمات الفنية والدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات في موعدها المعلن، وأنه رغم ذلك، فإن المجتمع الدولي مُصّر على إجرائها وفق الجدول الزمني المحدد لها.

‏وأكدت أن الميليشيات المتطرفة، وفرق المرتزقة مازالت تشكل العائق الأكبر في المضي قدما في تنفيذ الجدول الزمني، الذي وضعه مجلس الأمن الدولي. فهي تمارس دون توقف أخطر الجرائم في المجتمع، بما يدعو إلى كبح جماحها، ومحاصرة أنشطتها قبل خضوعها للعقاب الذي تستحقه في محاكم القضاء.

‏وأضافت أن كل ذلك يبدو أنه لن يعوق مسيرة الانتخابات، خاصة وأن المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، يقود جهدا دبلوماسيا لتعزيز الموقف الدولي الداعم لحل سياسي في ليبيا، ويضع في نطاق مهامه طرد المرتزقة الأجانب، بالأخص بعد حديثه عن وجود قوى لم يسمها تعرقل إجراء الانتخابات في موعدها، وتعطيل مجريات العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وأنه يسعى مع شركاء واشنطن لإزاحتها نهائيا من أجل استقرار المنطقة وأمنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى