المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مصر تهاجم التدخل الإيراني في المنطقة وتؤكد على “إستراتيجية” العلاقات بين القاهرة والرياض

جددت وزارة الخارجية المصرية، تأكيدها على “إستراتيجية” العلاقات بين القاهرة والرياض، معتبرة أنها لم تتعرض “للاهتزاز” في ظل اتصالات “قائمة دائماً” بين البلدين، مؤكدة أن إيران تتدخل في المنطقة بشكل “سلبي”.

جاء ذلك في حوار أجراه أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الوزارة، مع إذاعة حكومية بحسب ما نقلته الصفحة الرسمية للوزارة عبر “فيسبوك”، مساء الجمعة 17 مارس/آذار 2017.

ورداً على سؤال بشأن استئناف إمدادات النفط السعودي لمصر بعد توقف 5 أشهر، قال أبوزيد، إن “الجانب السعودي ذكر أن هناك أسباباً تجارية لوقف التعاقد، ووفق تصريحات وزير البترول (المصري) نقلاً عن الجانب السعودي أن العارض التجاري السعودي قد زال، وسيتم استئناف الأمور بشكل طبيعي من جديد (دون تحديد موعد)”.

والأربعاء الماضي، أعلن وزير البترول المصري، طارق الملا، استئناف شركة “أرامكو” السعودية توريد شحناتها البترولية إلى بلاده، المتوقفة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتوازي مع تأكيد مسؤول مصري معني وقتها، أن أولى الشحنات ستكون الشهر المقبل، دون مزيد من التفاصيل أو إعلان من الجانب السعودي، حتى مساء الجمعة.

وأضاف أبو زيد، في الحوار ذاته: “لا أظن أن المسألة مرتبطة بمواقف محددة أو ذات طبيعة سياسية، والاتصالات السعودية المصرية قائمة دائماً (…) وليس هناك اهتزاز في هذه العلاقة وأكدنا أكثر من مرة على إستراتيجية العلاقات المصرية السعودية”.

ومتطرقاً إلى العلاقات المصرية الإيرانية في ظل خلافات دول عربية مع طهران، تابع المتحدث باسم الخارجية المصرية: “ندرك حجم دولة مثل إيران وتأثيرها في المنطقة، ولكن ندرك أن هناك تدخلات تتم من جانبها بشكل سلبي مع بعض دول المنطقة (لم يسمها)”.

وأوضح أن “مصر تقيّم وتحدد شكل علاقاتها مع إيران بناء على معطيات خاصة بالعلاقة الثنائية، والوضع الإقليمي والدور الذي تمارسه إيران في المنطقة”.
وأشار إلى أنه “لا يزال الحوار قائماً (بين البلدين) فيما يتعلق بقضايا المنطقة”.

وتدين الجامعة العربية وفق بيانات بين الحين والآخر، تدخلات إيرانية في الخليج وفي عدة دول بالمنطقة بينها سوريا واليمن، مطالبة إياها و”حزب الله” اللبناني المدعوم من طهران بالتراجع عن ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى