(الأناضول)- شهدت العاصمة الكورية الجنوبية، سيؤول، اليوم السبت، مظاهرات مطالبة بالإفراج عن الرئيسة المعزولة، بارك غيون هي.
ونشرت السلطات أكثر من 10 آلاف عنصر أمن، وسط مخاوف من صدامات بين الجانبين.
ورفع المتظاهرون أعلاماً كوريةً جنوبيةً وصوراً لـ«بارك»، التي أمرت النيابة العامة باعتقالها، أمس الأول الخميس، في إطار التحقيق بتورطها في قضايا فساد.
ومنحت محكمة منطقة العاصمة سيؤول الوسطى، النيابة العامة حق حبس «بارك»، بتهم «الرشوة، واستغلال السلطة، والإكراه، وتسريب أسرار الحكومة»، وذلك بعد جلسة استجواب ماراثونية، عقدت بطلب من النيابة.
ووفق القرار، يحق للنيابة اعتقال «بارك» مدة 20 يوماً، لتجهيز ملف التهم قبل تقديمها للقضاء، وفي حال إدانتها ستواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وأصبحت «بارك» أول رئيس منتخب ديمقراطياً في كوريا الجنوبية يُعزل من منصبه، عندما أيدت المحكمة الدستورية في 10 الشهر الماضي، قرار البرلمان عزلها في ديسمبر الماضي.
كما باتت رابع رئيس سابق يخضع للتحقيق أمام النيابة العامة بصفة «مشتبه به” بعد الرؤساء السابقين: «روه تاي وو» (1988- 1993) و«تشون دو هوان» (1980- 1988) و«رو مو هيون» (2003 – 2008).
والرئيسة الكورية، متهمة بالتواطؤ مع صديقتها المقربة «تشوي سون»، ومساعد سابق، للضغط على أصحاب شركات كبرى لضخ تبرعات، لصالح مؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية، وهو ما نفته الأولى، لكنها اعتذرت عن عدم توخي الحرص في علاقتها مع صديقتها.
