المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

مقترحات نيابية بتغليظ عقوبة تجارة «الخردة المسروقة» ومراقبة مطابخ المطاعم بالكاميرات

المصدر: الراي

مع اقتراب انتهاء الإجازة الصيفية لمجلس النواب المصري إيذانا ببدء دور الانعقاد الخامس والأخير في الفصل التشريعي الحالي مطلع أكتوبر المقبل، واصل أعضاء المجلس تقديم اقتراحاتهم وأبرزها مطلب تغليظ عقوبة سرقة أغطية البالوعات ومراقبة مطابخ المطاعم بالكاميرات.

وقال النائب طارق متولي إنه متمسك بالمقترح الخاص بتغليظ العقوبة على تجارة «الخردة المسروقة» مثل أغطية البالوعات، وهو الاقتراح الذي تقدم به خلال دور الانعقاد السابق.
وأوضح أن المقترح يهدف لمنع سرقة أغطية البالوعات، أو بطاريات أعمدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية، وقضبان السكة الحديد، إلى جانب القضاء على هذه الظاهرة التي تفشت فى بعض القرى والمدن وكان لها أثرها السيء على المجتمع.
ولفت إلى أن تغليظ العقوبة سيساهم بشكل كبير فى التصدي لهذه الظاهرة، على أن تشمل كل أطراف المنظومة بداية من السارق والتاجر والمصنع الذي يعيد تصنيع هذه الخردة مرة أخرى، وتغلظ العقوبة إلى غلق المصنع إذا تكرر الأمر بالنسبة.

من جانبه، قال النائب سمير البطيخي إنه يجب إلزام المطاعم الكبرى بتركيب كاميرات مراقبة في المطابخ، حتى يتسنى للمواطنين متابعة ما يجرى في الغرف المغلقة، ومتابعة عملية إعداد الطعام.
وأوضح أن الفترة الأخيرة ومع تشديد الرقابة على عدد من المطاعم، تم إغلاق عدد من المطاعم بعد ضبط كميات من اللحوم الفاسدة في مطابخها، ونتيجة أن المطبخ بعيد عن أماكن تناول الطعام يستحيل على المواطنين الوقوف على طريقة إعداد الطعام واللحوم والأغذية المستخدمة، والأشخاص القائمين على الأمر، ولهذا كانت الرقابة والتفتيش المفاجئ هو الحل الوحيد لاكتشاف مثل هذه الوقائع.

وتقدم النائب رضا البلتاجي بمقترح حول الآثار الناتجة عن استخدام الأكياس البلاستيكية في نقل وتداول الأطعمة وما تسببه من أضرار صحية خطيرة على المواطنين خاصةً بعد إقرار منظمة الصحة العالمية تقارير بشأنها.

فيما طالب النائب يسري الأسيوطي الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة أزمة انتشار الحيوانات الضالة فى الشوارع والطرق والميادين وخاصة الكلاب مما يشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين، لافتا إلى أن القمامة والمخلفات لها دور كبير في انتشار الكلاب.

آمنة نصير تدون تجربتها البرلمانية.. «مذكرات أستاذة جامعية في البرلمان»

من جهة ثانية، وفي تجربة قد تكون الأولى من نوعها في تاريخ الحياة النيابية المصرية، أعلنت النائب آمنة نصير عن كتابة مذكراتها عن تجربتها داخل البرلمان تحت عنوان «مذكرات أستاذة جامعية لتجربة البرلمان»، موضحة أنها بدأت في وضع الخطوط الرئيسية للمذكرات التي ستتناول انطباعاتها عن أمور كثيرة دارت داخل المجلس.
وأضافت إنها ستنتهى منها بعد انتهاء الفصل التشريعي في نهاية العام 2020، مضيفة: “من ضوابط المذكرات التاريخية، أنها لا تُكتب خلال الظرف التاريخي التي تتناوله، لكن لابد للعقل أن يهدأ من الانفعال اليومي، ويعمل القلم بشكل فيه حكمة وموضوعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى