المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

مكاتب الاستقدام: الكويت الوجهة المفضلة للفلبينيين

القبس

أكد أصحاب مكاتب استقدام العمالة، سواء المنزلية أو التي تلتحق بالعمل في الشركات، أن الكويت تعتبر الوجهة الأفضل للعمالة الفلبينية، «لطبيعة العلاقات وطيب المعشر والنظرة الايجابية التي ينقلها العاملون في البلاد إليهم».

وذكر غير واحد من أصحاب هذه المكاتب لـ القبس أن الأسر الكويتية تحسن معاملة العاملات الفلبينيات، لأنها تفضلهن على غيرهن، وهو ما ينعكس إيجاباً على الصورة التي ينقلنها إلى نظيراتهن في الفلبين.

وفي هذا السياق، ذكر محمود الغريب أنه من خلال عاملته المنزلية التي تعمل لديه منذ 30 عاماً استطاع استقدام كثيرات من أبناء أسرتها ومن بنات جلدتها للعمل في الكويت في وظائف خدمات منزلية بسبب حسن التعامل معهن.

وهو الأمر الذي أكده علي المرزوق حيث لفت إلى أن «الكويت تعتبر الوجهة المفضلة للعمالة المنزلية، وأن الأسر الكويتية كذلك تحب هذه الفئة، نظراً لتمتعها بالخبرات والمهارة في الأداء».

أما أبو حسين، فأشار إلى أن «المشكلة التي يعاني منها الفلبينيون في الكويت هي استخدام واسع للتواصل الاجتماعي الممتلئ بالإشاعات والأخبار الكاذبة حول حالات انتهاكات وغيرها».

أرقام

ووفق الإحصائيات الرسمية، فإن العمالة المنزلية والعادية الفلبينية زادت خلال عام أكثر من 10076 فرداً في ما بين يونيو 2018 ويونيو 2019.

وشهد قطاع العمالة المنزلية ارتفاعاً في أعداد الفلبينيات بأكثر من 8 آلاف عاملة منزلية خلال الفترة المذكورة ذاتها، منهن 147929 فلبينية مسجّلة في إحصائيات سوق العمل حتى يونيو الماضي، بعد أن كن 140 ألفاً في العام الذي سبقه.

أما في القطاع الخاص، فكان الارتفاع كذلك واضحاً، حيث سجّلت العمالة الفلبينية ارتفاعاً بمقدار 1738 عاملاً، وهم في المرتبة السادسة بين الجاليات والثانية في القطاع العائلي.

وفي عام 2019، سجّلت الإحصائيات ارتفاعاً في الأعداد بين شهري مارس ويونيو الماضيين بـ6642 عاملة جديدة.

خسائر الفلبين 9 ملايين دينار

أكد عاملون في مجال العمالة المنزلية أن إيقاف إرسال العاملات المنزليات من الفلبين إلى الكويت يعتبر خسارة كبيرة للوكالات والمكاتب العاملة في الفلبين.

وبيّنوا أن المكاتب في الكويت تدفع ما قيمته 850 ديناراً للوكالات في الفلبين نظير استقدام العاملة الواحدة بإجمالي يتراوح بين 100 و150 عاملة شهرياً للمكاتب الكبرى التي يقدر عددها بـ70 مكتباً من أصل 400 تقريباً تستقدم ما لا يقل عن 50 عاملة.

وفي حال استمرار إيقاف العاملات، فإن الخاسر الأكبر هو الفلبين نظراً إلى أن القيمة الشهرية لا تقل عن 127 ألف دينار كتحويلات لوكالات من مكتب كويتي واحد، بمبلغ سنوي يقدر بـ8925000 دينار تقريباً لـ70 مكتباً كان يعتمد على عمالتها بشكل شهري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى