المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

ملتقى المرأةً: كم أنا فخوره كوني سعودية واثقه في جميع خطواتها ونجاحاتها

بقلم✍️: د. رانيه أسعد الصباغ

مقالتي اليوم مخصصة عن جميع النساء السعوديات، بجميع الأعمار ومختلف المؤهلات التعليمية والثقافية والميول والرغبات الخ.

دعوني أولًا أعترف بحقيقة صعبه على بعض النساء الإعتراف بها ألا وهي:” أن بعض النساء أحيانًا يخطئن كثيرا بالطريقة التي تقيم نفسها بنفسها. و للأسف لمرات عديده جعلنً عقولهن تقتنع بأنهن لو كن ذكورا لكان الأمر سيكون أفضل بكثير لهن من أن يكن نساء.
وقد توارثن البعض هذا الشعور الذي جعلهن يفقدن إحساسهن بالسعادة كونهن نساء.
ولكن نحن النساء السعوديات ومن خلال ماحققناه في السنوات القليلة الماضية وفي ظل رؤية المملكة 2030، والتي غيرت مكانة المرأة السعودية من امرأة انعزالية حزينة تشكو حالها، إلى نساء سعداء و فخورات بأنهن نساء. وسواء كانت فتاة (شابة) أو تخطت الأربعين أو حتى الثمانين،
وسواء كانت محجبة أو سافره، ومهما كان لون بشرتها ، أو متزوجه وعندها أبناء أو عازبة أو مطلقة و أرملة،فهي الآن فخورة كونها أنثى.
وقولي هذا ليس مجرد كلمة نرددها ولكن هناك المئات بل الآلاف من الأسباب والأدلة والبراهين التي تدفع المرأة السعودية لذلك والتي سأذكر لكم بعضها، و أنا على يقين أن شعوركم جميعا ذكور و إناث سيختلف كثيرا بعد معرفتها، وهذه بعض الادلة:
أن المرأةً السعودية قادرة على أن تكون أم ناجحة بكل المعايير وفي كل الظروف.
ونحن النساء السعوديات نمتلك أجساما رشيقة ورائعة.
ونمتلك القوة والنشوة لنكون سعداء في الأشياء البسيطة.
ونمتلك أيضا الثقة والإرادة في إنجاز أهدافنا ومهماتنا بنجاح باهر.
والمرأة السعودية هي أكثر ذكاء وعقلها يسبق عمرها بمراحل.
والنساء السعوديات بشكل عام قادرات على الأحتواء. فهن لديهن مشاعر تحركهم طوال الوقت ما يجعلهن يشعرن بما يشعر به من حولهن.
لكل تلك الخطوات وغيرها أستطيع أن أؤكد بأني فخورة كوني سعودية الهوية والهوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى