اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بخرقها لميثاق الأمم وقرار مجلس الأمن بعد انسحابها من الاتفاق النووي الشامل مع إيران .. معتبرا أن واشنطن مازالت تمارس ضغوطا على حلفائها للخروج من الاتفاق وعزل إيران بشكل كامل.
وقال لافروف، في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره، وزير خارجية جرينادا، بيتر ديفيد، بموسكو، أوردته قناة (روسيا اليوم) – إن “موقف الدول الأوروبية لا يزال متواضعا فيما يتعلق بالتعاهدات التي قطعتها على نفسها بعد خروج واشنطن من الاتفاق النووي” .. مشيرا إلى أن الدول الأوروبية قطعت على نفسها تعهدات بتعويض الجانب الإيراني بكل احتياجاته الاقتصادية وذلك من خلال لقاءات عدة على مستوي الخبراء.
ووصف لافروف تصريحات وزير الخارجية الألماني الأخيرة من طهران حول إمكانية اللجوء إلى تصعيد عسكري بسبب التوترات الحالية، بـ “المؤسفة للغاية”.
وبالنسبة للوضع في سوريا، قال لافروف “إن روسيا ستدعم القوات السورية في مساعيها للقضاء بسرعة على مصادر الانتهاكات الخطيرة لنظام وقف التصعيد في المنطقة” .. مضيفا “أن الجيش السوري لن يتهاون مع اعتداءات الإرهابيين من إدلب” .. مؤكدا تفهم موسكو الكامل لموقف الحكومة السورية من هذه المسألة.
ومن جهته، أكد وزير خارجية جرينادا، بيتر ديفيد، اعتراف بلاده بمادورو رئيسا شرعيا لفنزويلا ، وقال “إن تصريحات جوايدو تنتهك القانون الدولي، فلا يمكن لأي شخص أن يخرج للساحة ويعلن نفسه رئيسا للبلاد، فهناك قواعد وآليات محددة، ولذلك لا نعترف بتلك القرارات”.
