المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

موغابي احتفل بعيد ميلاده الثالث والتسعين مؤكدا تصميمه على البقاء في السلطة

احتفل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، أكبر رؤساء العالم سنا، أمس الثلاثاء بعيد ميلاده الثالث والتسعين، عاقدا العزم على الاستمرار في التفرد بحكم البلاد على رغم علامات الشيخوخة التي تزداد وضوحا على محياه.
وعلى غرار ما يحصل منذ سنوات، أطفأ عميد الرؤساء الشمعات في احتفال اقتصر على وزرائه فقط ومساعديه المقربين فيما اغرقته وسائل الإعلام الرسمية برسائل التهنئة.
وخصص ظهوره العلني الوحيد لإذاعة وتلفزيون الدولة على شكل مقابلة طويلة ظهر فيها متعبا جدا لكن مصمما على الاحتفاظ بمقاليد السلطة.
وقال موغابي “إذا اعتقدت أنه لم يعد بإمكاني القيام بذلك، فسأقول ذلك لكي يستبدلني حزبي بشخص اخر، في الوقت الراهن، لا اعتقد انني سأقول ذلك”.
ونشرت صحيفة “ذي هيرالد” 24 صفحة مليئة برسائل التهنئة من وزراء ومقربين من النظام فيما بثت الإذاعة وكذلك التلفزيون الأغاني التي تمجد الرئيس.
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها “نحتفل اليوم بعيده الثالث والتسعين مع ضمانة بأن بلادنا بأيد أمينة”.
ونشرت وزارة الدفاع رسالة تشيد “بقيادته الحكيمة ورؤيته”.
وبعد هذا الاحتفال الخاص جدا، ستنظم احتفالات تتخللها مأدبة كبيرة السبت لآلاف الانصار في حديقة ماتوبوس الوطنية في ضواحي بولاوايو (جنوب) ثاني مدن زيمبابوي.
وككل سنة تثير هذه الاحتفالات الباذخة الجدل في بلد يواجه أزمة اقتصادية حادة ولا يحظى 90% من سكانه بعمل مستقر.
وأفاد تقرير لوكالة أنباء “بلومبرغ” أن الناتج الاقتصادي في زيمبابوي تراجع إلى النصف منذ سنة 2000 بعد أن استولى مؤيدو الحزب الحاكم على العديد من المزارع التي يملكها البيض ما أدى إلى انهيار القطاع الزراعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى