المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

ناشطون في القضية الإسكانية: عجلة المشاريع تدور بسرعة

أثنى ناشطون في القضية الإسكانية على جهود المؤسسة العامة للرعاية السكنية ومجلس إدارتها، برئاسة وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل، لحلحلة الأزمة وتعجيل تسليم أذونات البناء للمواطنين أصحاب الطلبات القائمة، والوفاء بالوعود المقطوعة أمام مجلس الأمة خلال السنوات الماضية.
وقال رئيس لجنة مدينة المطلاع، سباع الدوسري، لـ«القبس»، إن جهود السكنية واضحة من خلال التزامها في جدول التوزيعات منذ عامين وحتى الآن بتسليم قسائم 28 ألفاً و2800 أسرة على المخططات، على أن يبدأ تسليم أذونات البناء للدفعات الأولى خلال الربع الأول من عام 2019.
وتابع: إنه ومن خلال اجتماعات مكثفة مع المسؤولين في وزارة الكهرباء والماء والمؤسسة السكنية، تبين وجود تنسيق مشترك لبناء محطتي كهرباء رئيستين بالتزامن مع تسليم أذونات البناء للمواطنين، إلى جانب وجود محطة الزور الحالية، لتغطية عملية إيصال التيار الكهربائي للقسائم ضمن المشروع.

المباني العامة
من جهتها، أثنت حملة ناطر بيت على جهود رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، والوزير أبل، وموظفي الرعاية السكنية، لإغلاقهم ملف توزيعات جنوب المطلاع وفق الجدول الزمني المقرر.
ودعت إلى التركيز على إنجاز أعمال البنية التحتية خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب تسليم أوامر البناء، والمطالبة بإعلان مجلس الوزراء خطة الخدمات العامة للمشروع، التي تشمل تشغيل المدارس، والمستشفيات، ووزارات الخدمات المختلفة، لاسيما أنها لا تقل أهمية عن إنجاز البنية التحتية.

رفع التخصيص
وبيّن رئيس حملة «متى نسكن»، مشعان الهاجري، أن جهود مجلس الإدارة باتت واضحة، من خلال سعيها في رفع التخصيص على المشاريع الإسكانية للمناطق المختلفة، التي عليها إقبال من قبل أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة.
وأضاف الهاجري أن إعلان «السكنية» رفع التخصيص على مشروع جنوب عبدالله المبارك لشهر مارس 2000، هو خطوة في الاتجاه الصحيح، وأن استدعاء هذه الطلبات إنجاز حقيقي، لاسيما أن المنطقة تعتبر من المناطق الحديثة، التي عليها إقبال كبير من المنتظرين المسجلين من عام 1985 وحتى 1999.
وبيّن أن دخول أصحاب طلبات عام 2000 وما قبل على استدعاء المناطق الجديدة دليل على تقدم في ملف القضية الإسكانية، وإنهاء تكدس الطلبات القديمة، التي كانت تعتبر معضلة أمام القياديين خلال الفترة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى