المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

نساء القرن الواحد والعشرون

 

بقلم: الصحفية رانيه الصباغ-الرياض

هذه سلسلة من المقالات سأتشرف بكتابتها عن المرأة بصورة عامة في كل بلدان العالم، بحيث نختار كل مرة إمرأة من دولة من دول العالم بحيث نبدأ اولا بالمرأة العربية ونتحدث عنها في القرن الواحد و العشرون.
نحن نعلم أن العالم ينطلق نحو أفاق في العلم والفن و نظريات المعرفة والسلوك والقيم المادية والروحية علي حد سواء، والمرأة بصورة عامة هي نصف العالم عددا، عقولا و أرواحا، و لابد أن يكون لها دورها في تشكيل عالم القرن ال(٢١) الواحد والعشرين، عالم أكثر عدلا ومساواة و حرية وتفاؤلا وتعاونا و جمالا مع نصفها الآخر الرجل.

وفي تصوري أن إمرأة القرن الحادي والعشرين، هي أفضل بكثير من إمرأة القرن العشرين من حيث التعليم والتقدم ونيل حقوقها والعيش في سبات ونبات مع شريكها الرجل.

و كوني سيدة سعودية الهوى والهوية، سأبدأ سلسلة مقالاتي بداية عن ما حققته شقيقتي السعودية في هذا القرن ال (٢١) والذي تمكنت فيه المرأة من تحقيق الكثير من الإنجازات وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ دخلت المرأة السعودية أسواق العمل والمنافسة التي كانت تعتمد في القرون الاخرى على الذكور فقط.
وباتت المرأة أيضا المشاركة في الحركة السياسية والتمكين السياسي للمرأة و تخفيف المعوقات ، والتحديات و آليات المعالجة في بلادها.
و إذا أردنا أن نستعرض ماحققته المرأة السعودية في السنوات القليلة الماضية، فعلينا أن نقول أن المرأة السعودية إستطاعت أن تخطو خطوات تاريخية مشرفة متناسبة مع ثقافة المجتمع و متغيرات العصر و مخرجاته و مراحله المختلفة بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الحكيمة وولاة الأمر الذين أولوا الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة و تكافؤ الفرص بدءًا من منح المرأة السعودية حق التعليم وصولًا إلى تقليدها المناصب العليا،
فأصبحت المرأة السعودية محط أنظار العالم للحديث عنها في منح الثقة الملكية الكاملة و أنها على قدر المسؤولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن و أجهزته على الرغم من بعض التحديات والمعوقات التي تواجه بعضهن في بعض الأماكن من بلادنا شاسعة للمساحة.

وهنا لابد أن أوكد أن المملكة العربية السعودية قد برزت على الساحة الدولية بكفاءة السعوديات ، و أوكد أيضا أن خطوات المرأة السعودية في تسارع و نمو متواصل داخل الوطن وخارجه. كوني سعودية أفتخر بما حققته وتحققه شقيقتي السعودية من المكاسب التي حصلت عليها والتي تعكس صورة أكثر إشراقًا و ما تملكة من إمكانيات، بإتاحة فرص العمل في العديد من المجالات وفي كل جوانب التخطيط والتنفيذ لتتكامل الصورة للمرأة السعودية النبيلة.
(نلتقي مع المرأة الإماراتية في القرن الواحد والعشرين).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى