المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نسائية إعانة المرضى قدمت ” كيف نؤدب أبناءنا دون أن نخسرهم “

 

• خديجة عبدالرحمن: العمل الاجتماعي يسعى لتوعية المجتمع عبر المحاضرات والندوات وورش العمل.

• هيام الجاسم: التأديب ركيزة من ركائز التربية التي يندرج تحتها ثوابت كثيرة يجب التوعية بها.

رغبة في توعية الأمهات لاسيما جديدات العهد بالأمومة بأصول ومبادئ التربية والتأديب الصحيح وفقا لتعاليم الدين والمجتمع والعلم ، أقام قسم العمل الاجتماعي التابع لإدارة النشاط النسائي بجمعية صندوق اعانة المرضى، محاضرة توعوية تحت عنوان ( كيف نؤدب أبناءنا دون أن نخسرهم ) قدمتها الاستشارية الأسرية والتربوية هيام الجاسم.

وفي هذا السياق قالت مديرة إدارة النشاط النسائي خديجة عبدالرحمن عبدالصمد إن هذه المحاضرة تأتي ضمن مجموعة وسلسلة متنوعة من المحاضرات التي يسعى إلى المواظبة على تقديمها قسم العمل الاجتماعي رغبة في القيام بدوره ورسالته السامية في نشر الوعي بين أفراد المجتمع وتحديدا المرأة أو النساء باعتبارهن المتحكمات في التربية والتعليم وبناء النشئ.

وأضافت أن اختيار موضوع المحاضرة (كيف نؤدب أبناءنا دون أن نخسرهم ) جاء من منطلق أهمية الموضوع ومحوريته بين الأمهات في ظل تطور العصر والانفتاح الذي نعيشه وما يتطلبه من إحكام السيطرة على الأبناء بشكل معقول دون مبالغة أو تطرف، مبينة أن التأديب والتربية عنصران أساسيان لهما أشكال ومبادئ ذكرت في ديننا الحنيف وكذا في العلم وتقاليد المجتمع ، نحرص على تعريف الأمهات عليها مع الحرص كل الحرص على عدم خسارة الأبناء بل وحتى الاقتراب منهم وكسب ودهم .

وأشارت مديرة الإدارة إلى أن قسم العمل الاجتماعي يحرص دائما على اختيار الموضوعات التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع ويركز عليها عبر الاستعانة بالخبراء والمتخصصين لتقديم الدورات والمحاضرات وكذا ورش العمل بها، وهو ما جعل نساء كثيرات يحرصن على حضور كافة فعاليات قسم العمل الاجتماعي.

من جهتها أكدت الاستشارية الأسرية والتربوية هيام الجاسم أنها تحرص على تكرار موضوع المحاضرة بشكل أو بآخر بناء على طلب الجهات المستضيفة نظرا لأهميته النابعة من كونه ركيزة من ركائز التربية التي يندرج تحتها ثوابت كثيرة من بينها ممارسة التأديب الصحيح للأبناء ، لافتة إلى انها ركزت خلال المحاضرة على عدد من المحاور الهامة تمثلت في ارتباط التربية بالتأديب ، فضلا عن مفهوم التأديب الشائع واقعا والمفهوم الصحيح له علميا وتربويا وشرعيا ، بالإضافة إلى أهمية التأديب والمخاف المحيطة به ، وكيفية ممارسة التأديب بحكمة ورشد حرصا على عدم الحياد عنه.

وأشارت الجاسم إلى أن هذا ليس التعاون الأول لها مع الجمعية فقد سبق وعملت مسؤولة بإدارة التنمية الاجتماعية في الجمعية لمدة عامين ثم استقالت عقب توسع اعمالها التطوعية وشملت جوانب تربوية واجتماعية متعددة في مختلف الجهات الحكومية والأهلية كوزارة التربية والعدل والأوقاف والشؤون ، إلا ان التعاون ظل مستمرا ، موضحة أنها قدمت محاضرات وورش عمل بالتعاون مع الجمعية، مؤكدة أن إعانة المرضى من أفضل الجمعيات التي عملت معها وسيستمر التعاون مستقبلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى