تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة رسمية نشرتها الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية، عبارة عن نص الرسالة التي وجهها الرئيس قيس سعيد إلى رئيس البرلمان، يطالبه بمنح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي. واختار الرئيس التونسي، كتابة الرسالة بيده، حيث جذب شكل الرسالة وجمالية الخط الذي كتبت به، انتباه المدونين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقديم الرئيس التونسي التاريخ الهجري على الميلادي، في رسالته التى نشرها، ما رأى فيه البعض تأكيدًا على موقف الرئيس بشأن الهوية، الذي أعلن عنه سابقًا حين قال إن هذه المسألة حسمها التاريخ، وأن تونس بلد عربي مسلم. وعبر المغردون عن رأيهم، أن الرئيس يختزن قاعدة ثقافية وفنية وعلمية واجتماعية كبيرة، في حين وصفه البعض الآخر بـ”الخطاط المحترف”، بينما ذهب آخرون إلى أن الخط لا يعود للرئيس، وإنما إلى خطاط مؤسسة الرئاسة، وأن سعيد اكتفى فقط بإضافة توقيعه، فيما وثقت الصور التي نشرتها الرئاسة، إمضاء الوثيقة الرسمية بالريشة التقليدية.
