المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نماء الخيرية نفذت حملة إغاثية عاجلة في تشاد

عبدالعزيز الكندري: توزيع سلات غذائية وتسيير قافلة طبية وإجراء 400 عملية للعيون

نفذت نماء الخيرية ب‍جمعية الإصلاح الاجتماعي حملة إغاثية عاجلة في جمهورية تشاد حيث قامت بتوزيع 750 سلة رمضانية على الأسر المتعففة استفاد منها أكثر من 5250 فرد كما سيرت قافلة طبية استفاد منها 1000 شخص وتم صرف الدواء لهم بالمجان كما أقامت مخيما لإعادة الإبصار وعلاج مرضى العيون بجمهورية تشاد، وأسهم المخيم في إعادة الإبصار لـ 400 مريضا، وتضمن برنامج العمل في المخيم الطبي توزيع نظارات طبية، وأدوية خاصة بالعيون، وإجراء عمليات المياه البيضاء أعادت الأمل للمستفيدين منها.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات عبدالعزيز الكندري أن تشاد تعاني من أزمة إنسانية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد، نتيجة المخاطر الكبيرة التي يتعرَّض لها السكان بسبب انعدام الأمن وانتشار الأوبئة، فضلًا عن الآثار المُدمِّرة للتغيُّرات المناخية مثل الفيضانات.
وأوضح أن هناك 6.4 ملايين تشادي من أصل 16.43 مليون يعيشون في فقر مدقع، كما تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين من البلدان المجاورة، إذ يُمثِّلون نحو 4% من السكان، وفقًا لبيانات البنك الدولي لعام 2021. وأدَّى انعدام الأمن إلى زيادة نزوح السكان، خاصة النساء والأطفال، بسبب النزاع والفيضانات والأوبئة داخل البلد وفي البلدان المجاورة.
وأكد الكندري أن هناك 5.5 ملايين شخص منهم 2.7 مليون طفل في تشاد في حاجة ماسَّة إلى المساعدات الإنسانية، وفقًا لبيانات هيئة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لعام 2022.
وبين الكندري أن إقامة القافلة الطبية ومخيم عمليات العيون تأتي نظرا لانتشار مرض المياه الزرقاء على نطاق واسع بين الفقراء، الذي يؤدي إلى العمى نتيجة تدهور بعض الحالات، لذا انطلق المشروع بهدف مكافحة العمى والتهابات العيون، والفحص المبكر للأمراض المؤدية للعمى نتيجة المرض، وإيصال الخدمات الطبية لمرضى العيون في المناطق المستهدفة، وتقديم الاستشارات الطبية والعلاجية في مجال العيون.
وأكد الكندري أن إقامة نماء مخيما للعيون في هذه المنطقة ترك أثرا إيجابيا كبيرا على السكان، وأزاح هما ثقيلا عن آلاف المرضى والمراجعين، الذين أعاد أطباء المخيم لهم الأمل، بعد أن نجحت في إجراء عمليات كثيرة للعيون أنقذت مئات المستفيدين منها من العمى، وأعادت لهم نور الحياة بعد أن أوشكوا على فقدانه.
وأشار الكندري إلى أن هذا البرنامج نوعي وتخصصي لمعالجة أمراض العيون للفقراء، يتم في البداية إجراء بحث اجتماعي للوصول إلى الشريحة المحتاجة، وعمل فحص عام لتحديد المصابين بمرض المياه الزرقاء، وأخيرا يتم تحديد إجراءات العملية لمختلف الشرائح من الرجال والنساء والأطفال، مؤكدا أن هذا المشروع يأتي انطلاقا من جهود نماء الخيرية في دعم المجال الصحي وخاصة الفئات الأشد احتياجا من المرضى والمحتاجين.
وبعد انتهاء أنشطة المخيم، قدم المستفيدون من المخيم شكرهم وتقديرهم للمحسنين في الكويت ولنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي على هذه اللفتة الإنسانية الكبيرة، مشيرين إلى حاجتهم الماسة لتكرار هذه التجربة الإنسانية، التي أعادت البسمة والأمل لمرضى العيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى