أظهرت الدراسات والبحوث العلمية أن النساء يعشن فترة أطول من الرجال، وتتميز العديد من المخلوقات الأخرى بنفس النمط، حيث تفوق أعمار الإناث فيهن على الذكور.
وفي حقيقة الواقع، لا يعرف كثير من الباحثين والدارسين تفسير هذه الظاهرة، لكن دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة (كاليفورنيا في سان فرانسيسكو) قدمت تفسيرا لهذه الحقيقة. ومما قالته هذه الدراسة:” إن النساء يتمتعن على المستوي الجيني (بكروموسومي إكس)، في حين يمتلك الذكور (كروموسوم-إكس إضافة الي كروموسوم واي”.
ويحتوي كروموسوم “إكس” على المئات من ” جينات” ترميز “البيروتين”، في حين يحمل كروموسوم “واي”-رغم عدم امتلاك مواد وراثية-الجين الذي يحدد السمات الذكورية على غرار تطوير ” الخصيتين”، وهو جين يعرف باسم “سراي”. وكشفت النتائج التي نشرت على موقع مجلة ” إيجينغ سال” أن إتحاد كروموسومي إكس يشكل مادة وراثية يمكن أن تطيل العمر، ولكن هذا الأمر قد يحدث فقط عند وجود هرمونات أنثوية يفرزها المبيضان. ولطالما تساءلنا عن السبب الحقيقي لطول عمر الأناث على الذكور. وأوضحت الدراسة المذكورة أن هذا الأمر يشير إلى أن الهرمونات التي تنتجها الغدد التناسلية الأنثوية تزيد من عمر النساء التي تمتلك كروموسومي أكس، إما عن طريق التأثير على كيفية تطور الأنثى أو من خلال تنشيط مسارات بيولوجية معينة خلال حياة الانسان. تلك كانت دراسة او دراسات علمية، ولكننا كمسلمين بالرغم من إيماننا بالعلم إلا أننا دائما نقول:” قل ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، والمكتوب علي الجبين لابد أن تراه العين.
