المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

هنا الزاهد تنتظر «بني آدم»

 

هنا الزاهد واحدة من الوجوه الشابة، التي صعدت من خلال أدوارها المتعددة، فعلى الرغم من أن بدايتها الفنية كانت من خلال مشاركتها في فيلــم «خطة جيمي» عام 2014، ثم شاركت في مسلسل «فرق توقيت» مع تامر حسني، فإن نجمها صعد عام 2016 فقط، بسبب ادائها المميز لشخصية «نيفين» في مسلسل «مأمون وشركاه» مع الزعيم عادل إمام، وكذلك مسلسل «لالاند»، «الميزان»، «مولانا العاشق»، «سك على اخواتك» وأخيرا «أيوب» مع الفنان مصطفى شعبان، الذي جسدت فيه دور الفتاة الشعبية «أسماء»، حيث لاقت ردود أفعال إيجابية كبيرة من الجمهور.

أكدت هنا الزاهد، ان جواز مرورها الى الشاشة لم يكن من خلال اختيارها ضمن أجمل مئة وجه في العالم، إنما كان من تأكيد موهبتها وأدائها في تقمص شخصية الدور الذي منحها جواز الدخول الى قلوب الناس بين وجوه الفنانات الجدد، مؤكدة أن الجمال كان مجرد تأشيرة مرور بالنسبة اليها لا أكثر ولا أقل، فالموهبة هي الأساس للوجود على الساحة الفنية والانطلاق والاستمرار.

عمل ممتع
تعودين للتعاون مرة ثانية مع الفنان مصطفى شعبان في مسلسل «أيوب»، فماذا تقولين عن هذا التعاون؟
– بالتأكيد سعيدة جدا، لأنني حققت نجاحا كبيرا في أول مسلسل جمع بيننا وهو «مولانا العاشق»، والعمل مع مصطفى شعبان ممتع جدا، لا أحد يستطيع أن ينكر اجتهاده كفنان وشغفه في تقديم أي عمل يضيف له فنيا.
هل أنت راضية عن ادائك في مسلسل «أيوب»؟
– راضية تماما عن كل ما قمت به في هذا العمل، لأننا جميعا بذلنا مجهودا كبيرا، لدرجة أنني تعبت جدا في التحضير له من المشهد الأول حتى المشهد الاخير.
نشاهدك كثيرا في الدراما التلفزيونية ألا تخشين من ظهورك المتكرر على عدم العمل في السينما؟
– أخيرا امتنعت عن قبول أي مسلسلات جديدة حتى أركز في السينما أكثر، فأنا أنتظر بفارغ الصبر عرض فيلم «بني آدم» المقرر في عيد الأضحى المقبل. أما مسألة حرق الممثل تلفزيونيا فلا تحدث إلا عندما يقدم عدة أعمال ومسلسلات، إنما وجود وقت طويل بين مسلسل وآخر فإنه لا يحرق الفنان أبدا.

تحد كبير
ماذا عن دورك في فيلم «بني آدم»؟
– أولا أحببت أن أطل في هذا العمل المميز، وطبعا بعد أن قرأت السيناريو الذي كتبه عمر سمير عاطف، وأحببت شخصية الفتاة «سيكو»، فهي مختلفة تماما عن الادوار التي قدمتها من قبل، كما أستمتع بالعمل مع المخرج أحمد نادر جلال، فأنا سعيدة جدا ولا استطيع ان اصف مدى سعادتي بالعمل مع الفنان يوسف الشريف، واتمنى ان ينجح فيلم «بني آدم» الذي يعد نقلة كبرى في مشواري الفني شكلا ومضمونا، وسوف يكون خطوة مهمة لي.
في رأيك هل يجد الفنان صعوبة في تجسيد دور لا يشبهه؟
– إذا وجدت دورا لا يشبهني سيكون بمنزلة تحد كبير لي، والجمهور الذي يشاهدني فيه سوف يفاجأ بستايل آخر وشكل آخر، وأيضا أصدقائي ومن يعرفونني سيشاهدونني وقتها في ثوب آخر بعيدا عن الشخصية ذات الملامح الجميلة. لذا فمرحبا بالدور الذي يبعدني عن طبيعتي.

تصنيف عمري
هل أنت مع ظاهرة التصنيف العمري التي أصبحت تسبق كل الاعمال الدرامية باعتبارك مهتمة بجمهورك من الاطفال؟
– أنا ضدها تماما في التلفزيون، لأن التلفزيون هو الضيف الدائم في بيوتنا ومن الصعب أن نحجب رؤيته عن أفراد الأسرة، خاصة الأسر البسيطة، أما السينما فمن حق القائمين عليها ان يصنفوها عمريا مثلما اعتدنا لأن الجمهور هو من يبحث عنها.
أدوارك الجديدة المختلفة هل تعتبر تمردا على ادوراك الرومانسية السابقة؟
– أحاول بقدر الامكان تقديم ادوار مختلفة تماما، فقد قدمت اللون التراجيدي والدرامي والكوميدي، هروبا من فكرة التصنيف التي وقعت فريسة لها كثيرات من النجمات، فالفنان يجب ان يؤدي مختلف الادوار.
هل تشعرين بالرضا عما قدمت هنا الزاهد من أعمال فنية؟
– لم أندم على أي عمل فني، لأنني أحاول انتقاء الأدوار ولا أحب الشعور بالندم، لأن الفشل احيانا يضعنا على الطريق الصحيح، فالمسألة ليست مجرد بطولات تقدم، ولو كان هدفي منذ البداية لزاد عدد ما قدمته من أدوار البطولة الى الضعف على الاقل ولكنني أعتذر دائما عن الادوار التي أشعر بسطحيتها وعدم طرحها لفكر سينمائي يضيف شيئا جديدا للمشاهد.
ما صفات الرجل الذي تحلم هنا الزاهد بالارتباط به؟
– أحب الرجل الذي يمتلك الكاريزما، الرجل الحنون، الداعم المساند، واكره الرجل البخيل لأنه سيكون بخيلا في عواطفه ومشاعره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى