المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

ورقة عمل عن القيادات الشابة ودورها في تطوير وتعزيز مبادرات المجتمع المدني

وصف نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد ، المشروع الكشفي العالمي ” رسل السلام ” ، من انه أحد النماذج الشبابية الحديثة الناجحة التي انطلقت من المملكة العربية السعودية برؤية سعودية ومشاركة عالمية حققت أكثر من مليار ونصف المليار ساعة عمل تطوعية وعضوية 50 مليون شاب وشابة من أنحاء العالم تعمل لتحقيق هدف واحد هو خدمة الآخرين وتحقيق السلام وتكوين قيادات محلية شابة من الجنسين .
وأشار خلال تقديمه اليوم ورقة عمل بعنوان ” برامج القيادات الشابة ودورها في تطوير وتعزيز مبادرات المجتمع المدني في مجال حقوق الانسان ” في إطار البرنامج التدريبي في مجال حقوق الإنسان الذي تنظمه هيئة حقوق الانسان  للقيادات الشابة لتطوير وتعزيز مبادرات المجتمع المدني ، ويختتم يوم غداً الخميس ، أن المشروع بالإضافة الى تحقيق مليار ونصف المليار ساعة عمل تطوعية ، شهد حضوراً قوياً ولافتاً حول العالم مع بدء أزمة جائحة كورونا ، فضلاً عن ربطه للشباب بمجتمعاتهم المحلية بطريقة ايجابية ، وتكوين قيادات مجتمعية ومحلية شابة لديها البعد المحلي والوطني والعالمي ، وتطوير العمل التطوعي ونشر ثقافته ، وكسب ثقة المجتمع ، وزيادة مستوى التضامن الدولي من خلال التسجيل في شبكة رسل السلام العالمية وتبادل الخبرات وتطويرها والتعاون في ما بينهم .
وأكد الفهد على أن المجتمع المدني يُعد احد المكونات الرئيسية لكل مجتمع ويتم من خلاله اشباع وتحقيق حاجات الأفراد أو المجتمع ومكوناته الاجتماعية والبيئية أو استكمالها مع المؤسسات الحكومية والخاصة, وتتنوع هذه المؤسسات حسب مجالها وأهدافها ، وانه لكي تنجح مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز وتقوية التضامن الدولي ، لابد من وضوح الهدف واعلانه والتقيد فيه ، و عدم التدخل في الصراعات ، و الابتعاد عن التمييز العنصري ، ونبذ جميع أشكال التعصب الديني والطائفي والعرقي ، وتضمين القيم المشتركة ونشرها.
وتناول الفهد في ورقته دور الشباب في تعزيز وتقوية التضامن الدولي ، حيث اشار الى ان ذلك يكون بالتعزيز من خلال المشاريع التشاركية التي تساهم في خدمة المجتمع المحلي والوطني والعالمي وتنمية قيم تعزز وتقوي التضامن الدولي ومنها سمو الهدف ووضوحه ، والشفافية في التعامل ، والصدق ، والعدل، والايجابية ، والمساواة ، والتعاون ، والتكامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى