كشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، ملس ألم، عن زيارة مرتقبة لأديس أبابا يقوم بها كل من وزيري خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان، وروسيا سيرغي لافروف، الأسبوع المقبل.
وقال ألم، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الخميس، إن وزير الخارجية الإماراتي سيصل إثيوبيا في 5 مارس الجاري، فيما يصل وزير خارجية روسيا بعدها بيومين.
وأضاف ألم، أن زيارة لافروف، تأتي في إطار تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين روسيا وإثيوبيا وعقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، التي ستبحث التعاون الثنائي في مجالات التعليم والعلوم والزراعة ومجالات أخرى.
وتابع أن “زيارة وزير خارجية الإمارات ستكون في 5 مارس الجاري وتستمر يومين يبحث خلالها العلاقات الثنائية مع نظيره الإثيوبي ورقينه جبيو، والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وتعتبر هذه أول زيارة لوزيري خارجية روسيا والإمارات لأديس أبابا عقب إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا منتصف الشهر الماضي.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن هيلي ماريام ديسالين، 15 فبراير الماضي، استقالته من الحكومة والائتلاف الحاكم، معللًا بأن الاستقالة تأتي ضمن جهود لتقديم حلول نهائية للوضع الراهن في البلاد.
وغداة الاستقالة أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ في أنحاء إثيوبيا، وقال وزير الدفاع، سراج فرغيسا، إن حالة الطوارئ اقتضتها الأوضاع الراهنة التي تهدد الاستقرار السياسي والنظام الدستوري.
وتشهد أقاليم إثيوبية احتجاجات واعتصامات تتهم الحكومة بتهميشها وإقصائها سياسيًا، وتطالب بتوفير أجواء مناسبة للحريات والمعيشة والتنمية.
وتحت وطأة الاحتجاجات، تبنى الائتلاف الحاكم إصلاحات تهدف إلى تخفيف الاحتقان، وتعزيز مناخ المصالحة الوطنية، وشمل ذلك إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، لكن يبدو أن تلك الخطوات لم تكن كافية.
