بحث وير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري مع مع مفتي جمهورية مصر العربية شوقي علام تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، وذلك خلال اجتماع ضم أعضاء الوفد المرافق للوزير الجبري في دار الإفتاء بمصر.
وقال الوزير الجبري إن «مصر هي قلب الأمة العربية والإسلامية، ودورها كبير في كل القضايا عربياً وعالمياً»، لافتًا إلى «عمق وقوة العلاقات الكويتية- المصرية على الأصعدة كافة»، مؤكداً تطلعه إلى «تعزيز التعاون بين وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية في المجالات كافة، وخاصة تبادل الخبرات فيما يتعلق بمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب الذي اكتوى بناره البلدان».
وأشار إلى أن «الشعوب الغربية أصبح لديها نظرة مشوهة عن الإسلام والمسلمين، مما يضع علينا مسؤولية نشر الرحمة والمحبة والسلام لتصحيح صورة الإسلام في الغرب وتوضيح سماحة الإسلام ونبذه للتطرف والإرهاب الذي لا دين ولا وطن له، لأن المتطرفين أضروا بالإسلام ضرراً بليغاً».
وتمنى الوزير الجبري لمصر مزيداً من الأمن والاستقرار في ظل الظروف التي تشهدها حالياً في مواجهة الإرهاب.
من جانبه، أشار المفتي علام الى أن «الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في التعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف الكويتية في المجالات كافة، خاصة بمواجهة التطرف والإرهاب».
واستعرض المفتي تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها، ومراحل التطور الذي مرت به، وتجربتها الرائدة في مواجهة الجماعات المتطرفة وتصحيح صورة الإسلام.
وأضاف «إننا جميعاً في سفينة واحدة، وهو ما يتطلب منا بذل مزيد من الجهد لتفكيك الفكر المتطرف وخاصة من قبل المؤسسات الدينية الرسمية التي يجب أن يكون دورها قوياً نظراً لما لديها من خبرات متراكمة عبر التاريخ».
ورحب مفتي الديار المصرية بزيارة وزير الأوقاف لبلده الثاني مصر، معربا عن تقديره الكبير «لهذه الزيارة التي فيها الكثير من المعاني الطيبة وتفصح عن العلاقة الطيبة بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة».
