المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

وزير الديوان الأميري بلإلإنابة يشيد بجناح الشيخ عبدالله المبارك بمتحف العثمان

المصدر25 فبراير

أشاد وزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة الشيخ محمد العبدالله بجناح المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله المبارك بمتحف بيت العثمان نظرا إلى ما يضمه من مقتنيات تذكر بمآثر أحد الرجال الذين أفنوا حياتهم في العطاء للكويت وأهلها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ محمد العبدالله اليوم الأربعاء في حفل افتتاح الجناح المقام بالتعاون بين مركز العمل التطوعي ومتحف بيت العثمان برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري ويضم باقة من الكتب والأزياء العسكرية الخاصة بالراحل فضلا عن مكتبه الخاص.

وقال إن المولى عز وجل أتم على الكويت الخير وأنعم عليها برجال أفنوا حياتهم في العطاء والبناء لتأسيس وطن دافئ جميل وقوي خيره لأهله وللأصدقاء والجيران.

وأضاف أن “الشيخ عبدالله المبارك كان أحد أهم أركان البيت الكويتي مع رجال دولة كبار رحلوا عن الدنيا وبقيت مآثرهم وعطاءاتهم” لافتا إلى أننا “نفتح اليوم بعض صفحات تاريخ عبد الله المبارك استذكارا ووفاء عبر ما تبقى من مقتنياته التي ضاع الكثير منها خلال فترة احتلال الكويت ذلك الاحتلال الذي حاول سرقة ذاكرتنا وإطفاء أنوارها لكنها مع الرجال الكبار تظل مضيئة”.
وأعرب عن الشكر لوزير الإعلام على رعايته لهذه الاحتفالية ولمركز العمل التطوعي في بيت العثمان ولرئيس فريق الموروث الشعبي أنور الرفاعي على جهوده الكبيرة في إنشاء هذا الجناح.

من جانبه أشاد ممثل وزير الإعلام الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبد الجليل في كلمة مماثلة ب”الدور الكبير” الذي قام به الشيخ عبد الله المبارك الصباح في حفظ أمن الكويت واستقلالها وسيادتها عندما كان رئيسا للأمن العام ونائب حاكم البلاد في خمسينات القرن الماضي.
ولفت العبد الجليل الى ان “المقتنيات الموجودة في الجناح تذكر الجيل الحاضر والقادم بتلك الشخصية الفذة القوية التي تركت تاريخا مشرفا من الإنجازات”.

ونوه بمآثر الشيخ عبد الله المبارك وعطاءاته واسهاماته الوطنية الكبيرة لافتا الى ان بيت العثمان خير مكان توضع فيه مثل هذه المقتنيات لما له من أثر كبير في حفظ التراث وتاريخ الكويت المجيد.

وثمن بدور الشيخة الدكتورة سعاد الصباح وأبناء الراحل الشيخ عبد الله المبارك الذين أهدوا مقتنياته وأغراضه الشخصية لمتحف العثمان.

بدوره قال الرئيس الفخري لمتحف بيت العثمان ان جناح المغفور له الشيخ عبدالله المبارك الصباح يجسد “إضافة غنية للمتحف لما يمثله هذا الرجل الغني عن التعريف من علامة مشرقة في تاريخ الكويت”.

وقال العثمان انه في كل المناصب الحيوية التي شغلها الراحل قدم الكثير لوطنه مستذكرا رابط الصداقة والمحبة التي جمعته بالمرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان “فنعم الرجال هما رجالات سطروا تاريخهم بأحرف من مور”.

وأشار الى ان متحف بيت العثمان أضحى معلما يشاد به على مستوى الكويت ودول الخليج ومزارا يؤمه ضيوف الدولة من أنحاء العالم يتعرف فيه الزائر على تراثنا الجميل بقيمه السمحة.

ورحل الشيخ عبدالله المبارك الصباح عن عالمنا في 15 يونيو 1991 ويعد أحد أبرز من ساهم في بناء الكويت الحديثة.

عمل الراحل مساعدا للشيخ علي الخليفة مدير دائرة الأمن العام وتولى مسؤولية مكافحة أعمال التهريب والإشراف على البادية وعين مديرا لدائرة الأمن العام في عام 1942.

وأنشأ المغفور له إدارة الجوازات والسفر في عام 1949 وتولى مهام نائب الحاكم في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح وامتد نشاطه إلى العديد من المجالات فأسس إذاعة الكويت في عام 1952 وعين في فبراير 1959 رئيسا للشرطة والأمن العام.

ويعد أحد واضعي اللبنات الأساسية في بناء القوات المسلحة اذ عين قائدا عاما للجيش في عام 1954 وفي شهر أبريل 1961 استقال من جميع مناصبه وقرر عدم الاستمرار في الحياة السياسية وتوفى عن عمر ناهز 77 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى