أكد رئيس التحرير الزميل وليد الجاسم، في مقدمة البرنامج، «أن المسيطر على الساحة اليوم هو «كورونا» هذا الفيروس اللعين الذي غيّر شكل العالم فأصبح يتحدث لغة واحدة هي لغة «كورونا»ويواجه عدوا واحداً هو «كورونا»، ويحاول الحفاظ على نفسه وأبنائه ومرضاه ومسنيه من نفس العدو المشترك وإن اختلفت أساليب المواجهة».
وأضاف: «هناك إجراءات حكومية، وأحداث مؤسفة ما بين التنمر والإساءات وسوء الظن وتبادل الاتهامات والتطاول وردود الفعل التي ربما تأخذنا إلى ما لا تحمد عقباه، ولا بد من انتهاج العقل السليم والهدوء والروية وإعادة التفكير قبل الاندفاع».
وأبدى الزميل وليد الجاسم إعجابه بـ«جرأة الدكتور نايف العجمي وحديثه عن وضع الوافدين المصريين، وبالبيان الذي أصدره أمين عام الحركة التقدمية أحمد الديين الذي رفض التأجيج العنصري في مثل هذه الظروف وبحديث النائب شعيب المويزي الذي أكد احترامنا وتقديرنا لكل الشعوب العربية».
وأضاف: «أعلم أن هناك خللاً في التركيبة السكانية ولكنها ليست مسؤولية المصريين بقدر ما هي مسؤولية الحكومة الكويتية، وظروف العمل وأصحاب الأعمال الذين يستقدمونهم، ولا ننسى أن مراكز العناية المركزة في المستشفيات لا تضم سوى 20 طبيباً كويتياً والبقية وافدون، والهيئات التمريضية والطبية فيها الكثير من الوافدين… توترنا في البداية وتجاوزنا التراشق الطائفي ويجب أن نتجاوز التراشق العنصري أو الوطني إن صح تسميته، ويجب التأني مع إخواننا الذين يشاركوننا لقمة العيش، وهذا البلد الذي عاش فترة الغزو بلا موارد قادر على أن يعيش وتعيش على أرضه كل الجاليات… دعونا نستثمر الضغط النفسي للأفضل».
