المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

و احتفلنا بالعيد الوطني الثلاثون لجمهورية كازخستان في الرياض.

بقلم: د.رنا بنت زهير الكردي

جمهورية كازخستان هي من الدول الواقعة بالتحديد في الوسط من القارة (الأوروآسيوبه) و تعتبر دولة واقعة على مفترق طرق للدول والحضارات في الزمن الماضي أو التي نشأت قديما، كما تقع على تقاطع ما بين الشرق والغرب وما بين الجهة الشمالية والجنوبية، ومن حيث المساحة العظيمة التي تمتلكها جمهورية كازخستان تصنع كازخستان علي آنها ذات رقعة شاسعة من بين أكبر دول العالم مساحة، كما و أنها تشترك مع العديد من الدول من حيث الحدود كدولة روسيا الإتحادية ودولة أوزبكستان ودولة الصين و قيرغيزيا وتركمانستان أخيرا. والحديث عن اليوم الوطني لجمهورية كازخستان يقودنا للحديث عن إستقلال كازخستان، حيث في عام 1922م قامت دولة روسيا بالإشراف على تأسيس الاتحاد السوفيتي، وحينها وضع دولة دولة كازخستان في المقدمة كعضو فعال من أعضاء الجمهوريات السوفيتية الشيوعيه، ومن بعد ذلك مرت دولة كازخستان بالعديد من الأحداث التاريخية والمفصلية والتحريرية التي كان لها آثر بالغ الأهمية على تحقيق دولة كازخستان إستقلالها ووحدتها وتمتع شعبها المسلم بالحرية التي ضحى من أجلها.

وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي في عام 1991م أعلنت جمهورية كازخستان عن إستقلالها، وتحقيق الوحدة الوطنية بواسطة نضال و جهود الشعب الكازخستاني وفيها أصبح نور سلطان باييف أول رئيس لجمهورية كازخستان وهذا من خلال الإنتخابات الديمقراطية في السلطة التشريعية، وحينها تحولت دولة كازخستان من الحكم الشيوعي السوفييتي إلي نظام أكثر ديمقراطية و أكثر حرية.
وليلة أمس الأربعاء الخامس عشر من ديسمبر ٢٠٢١م، تم دعواتنا من قبل سفير جمهورية كازخستان السيد بيريك أرين الى السفارة في الحي الدبلوماسي لمشاركة القيادة والشعب والجيش الكازخستاني البطل بالإحتفال بالعيد الوطني الكازخستاني رقم (30).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى