المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

و مازالت نار كورونا تحرق الأوراح ونحن وقودها مع الأسف

بقلم: رانية أسعد الصباغ

عادت القرارات والأوامر الاحترازية لوزارة الداخلية ووزارة الصحة بل جميع الوزارات والدوائر الحكومية لحماية المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة.
فقد صدرت قرارات جديدة بتعليق تقديم خدمات الطلبات الداخليه في المقاهي والاقتصار على تقديم الطلبات الخارجية وعدم السماح لأي تجمهر ، و أيضا وزارة الداخليه تأمر بإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخليه و أماكن الألعاب الداخلية المستقله أو الموجودة في المطاعم و مراكز التسوق و نحوها، والصالات والمراكز الرياضية ومنع التجمهر في المقابر والشوارع والأسواق والأندية والملاعب و و و إلخ.

وكل تلك القرارات والأوامر الاحترازية عادت بسبب رعونتنا و إهمالنا لتطبيق الخطوات الاحترازية الذاتية وقد ضربنا بكل شيء عرض الحائط مع الأسف.
كثرت مناسباتنا في الاستراحات والمزارع والمخيمات، وجولاتنا وتجولنا بين المحلات التجارية، زياراتنا لبعضنا البعض كثرت و أصبح الكمام مجرد زينة تضعها النساء ليس للوقاية بل للتفاخر أن كمامة فلانه عليها ذهب و ألماس وتقدر بكذا مبلغ.
مع العلم أن القرارات والتنبيهات والتحذيرات التي تصدر من وزارتي الصحة والداخلية كانت تحذرنا وتنصحنا و ترشدنا أن الخطر قادم، ولم تكتف حكومتنا الرشيدة بتلك القرارات الاحترازية فقط بل دفعت مليارات الريالات لتأمين اللقاح الخاص بكوفيد19 وفعلًا الأذكياء منا أخذوه ولكن هناك من لا زال مترددا في أخذه.
وبعد كل هذه الحقائق ألا زلنا صامتين ساكتين بل مستسلمين لنكون وقودًا لنار كورونا القاتلة دون إهتمام بالنتائج الخطيرة والوخيمة على صحتنا و مجتمعنا وبلادنا.
أرجو من الجميع ألا نحفر قبورنا بأيدينا وذلك من خلال إهمالنا لهذه القرارات الاحترازية، و أحب أن أقول: لا زال الأمل موجودا في حمايتنا ووقايتنا من فايروس كورونا بإذن الله ثم بالوقاية والحماية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى