المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

يوسف الفضالة: إضافة ربات البيوت إلى «عافية»

قال عضو اللجنة الصحية يوسف الفضالة إن اللجنة وافقت أمس على مقترح اضافة شريحة ربات البيوت للاستفادة من الخدمات العلاجية للتأمين الصحي «عافية» والذي يبلغ عددهم 15 الف حالة.
وذكر الفضالة أن وزارة الصحة وافقت أيضاً على أنه بإمكان شركات عالمية للتأمين الصحي أن تدخل الى الكويت.
وأضاف أن هناك بعض الأمراض الحقيقية التي يعاني منها جميع المتقاعدين، ولم يشملهم مشروع عافية، وأوضح أن وزارة الصحة بينت أن هذه التجربة الاولى، وفي العام المقبل سيتم تطبيق التجربة الاخرى بالتعاون مع الشركات العالمية.

فساد «الصحة»
وحول ملف وزارة الصحة، قال الفضالة إن اللغط الحاصل في خصوص وزارة الصحة، وما يحصل من مجموعة معينة في التحرك عن طريق وسائل الاعلام، وحتى معي جرت اتصالات تطلب مني شخصياً ان أتوقف، والسؤال لمصلحة من نتوقف.
وتابع أن الفساد الواقع على وزارة الصحة قبل ثلاث سنوات واضح جداً، والقياديون هم وراء ذلك، ورسالتي اليوم ايضاً الى الشبكة الحقيقية الموجودة والدولة العميقة في وزارة الصحة بأن الكويت أهم منكم، والكويت ليست كيكه تقسمونها بينكم.
وذكر أن المحاولات البائسة من البعض، ومن يدعي بأن هناك صراعا إسلاميا بهذا الموضوع، فهذا غير صحيح، وأيضاً محاولات التسويات لن نقبل بها، وأنا سأقف ضد ذلك، واتركوا المخطئ يأخذ جزاءه، لأنه لا يمكن القبول بـ 750 مليون دينار تطير، وحتى الآن لم تتم محاسبة أحد فيها.
وخاطب الفضالة وزير الصحة د. جمال الحربي، قائلا: سأقف معك طالما أنت تحاسب الفاسدين، ورسالتي الى رئيس الوزراء الشيخ جابر لمبارك اليوم إن تم السكوت عن هذا الفساد، فنحن لن نسكت وسنفعّل أدواتنا الرقابية، لأنه لا يمكن أن تأتي مجموعة من القيادات في الوزراة، تكون أقوى من الوزير نفسه، وأنا أعلم أن هناك أشخاصا خلف هذه القيادات.
وذكر الفضالة أن دوره الرقابي في المحاسبة هو ليس لعقد صفقات، ولكن يأتي من دور وطني خائف على البلد من الضياع، نتيجة ممارسات الفاسدين في وزارة الصحة.
وأشار الفضالة الى أن الوزير يعلم حجم الملفات التي أحملها، وأعلم أيضاً أن الوزير نقل لرئيس الوزراء هذا الكلام، ولذلك اقول لكم يا حكومة «الشق عود» وعليكم تفعيل ادواتكم الدستورية، وانا من هذا المنبر أشكر كل دكتور وعامل شريف في وزارة الصحة اتصل عليّ، وحاول أن يساندني ويزودني بالمعلومات الكافية، وسيأتي اليوم الذي سيحاسبون فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى