المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

شعر

يَاغَزَّةُ الْعِزِّ

 

بقلم للشاعر/ عمر بن عبدالعزيز

يَاغَزَّةُ الْعِزِّ وَالأَحْبَابُ قَدْ رَحَلُوا
الْعَيْنُ تَبْكِي عَلَى الأَطْهَارِ مَا أَفَلُوا

يَالَيْتَ شِعْرِي إِلَى الأَطْفَالِ أُرْسِلُهُ
سَحَائِبُ الحُبِّ تَرْوِي كُلَّ مَنْ صَمَلُوا

رُغْمَ الأَسَى قَاوَمُوا وَالله ُ يَنْصُرُهُمْ
حِجَارَةُ رَمْيْهِمْ لِلْمَوتِ مَاْ سَأَلُوْا

وَ الْعَالَمُ الْآنَ فِي صَمْتٍ يُمَزِّقُنَا
الْغَرْبُ يَدْعَمُ صُهْيُوْنًا أَمَا خَجِلُوْا ؟

يَا أُمَّةُ الْعُرْبِ هَلْ شَاْخَتْ مَسَاْمِعُنَا
صُرَاخُ فَقْدٍّ بقَهْرٍّ أَيْنَمَا وَصَلُوْا

أَطْفَالُنَا رَمْيَهُمْ حَجَرًا لِمِدْفَعِهِمْ
وَ الْقَصْفُ هَدَّمَ دُوْرًا كُلَّمَا ثَمِلُوْا

كُنَّا وَ كُنَّا وَ كَاْنَ الْعِزُ رَاْيَتَنَا
أَ لَمْ يَحِنْ يَبْكِي الأَعْدَاءُ مَاْ فَعَلُوْا؟

الْدَّمْعُ وَ الْحُزْنُ وَ الْأشْلَاءُ بِالْكَفَنِ
بِالْقَتْلِ وَالْذُعْرِ فِي الْأَرْجَاءِ قَدْ جُبِلُوْا

وَ حِزْبُ صُهْيُونَ خُبْثٌ فِي مَغَبَتِهِمْ
وَ الأَرْضُ مِنْ شَرِهِمْ بِالْدَّمِ قَدْ غَسَلُوْا

فِي كُلِّ حَيٍ دِمَاءُ الْطُّهْرِ تَنْسَكِبُ
هُنَا اِجْتِمَاعٌ وُ تَصْرِيْحٌ لِمَّا عَمِلُوْا

الْوَرْدُ سُقْايَاهُ مِنْ دَمٍ ، وَ قَدْ مَاتُوْا
جِيْرَانَنَا .. أَهْلُنَا بِالْدُوْرِ كَمْ قُتِلُوْا ؟

كُلُّ الْقَذَائِفِ قَصفٌ بَيْنَ أَوْرِدَتِي
وَ الْجُرْحُ يُدْمِي فُؤَادِي كُلَّمَا ارْتَحَلُوْا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى