من يدفع ثمن ضياع الوطن إلا البسطاء دائما يدفعون الثمن وحدهم فتشردوا في البلاد وضاعوا الذين يعانوا منذ أكثر من تسع سنوات ومازال يعانون الكثير من الظلم والقتل والتشريد من شرذمة فبراير النجسه
مهزله وراء أخرى في ليبيا وطني الجريح ،،،
ولقد قلتها مراراً في مقالات سابقه وهوجمت بسببها من عديمي الفهم والسطحين وهو “أن مابني علي باطل فهو باطل ”
ونبهت لكل المخدوعين في عجوز أمريكا وعميلها بأنه غادر وخائن لا يهمه الا كيف يصل الي حكم ليبيا .. وهذا ماحدث بعد ان صور لهم أن الوطن يضيع وأن ليبيا تعج بالارهابين الذين كانوا معه علي نفس الدبابة في ذاك التاريخ الاسود17/2/2011 .تاريخ نكبه شعب وأرض وهو الذي ولأكثر من عام وهو وهمج الوفاق يتصارعون وعاثوا في طرابلس تخريب ودمار .
حفتر وميليشاته والسراج ومرتزقته يحاربون بالوكاله لدول طامعه في ليبيا العظيمه ،،
فتصريح حفتر العجوز وتنصيب نفسه حاكم لليبيا وإسقاط أي أتفاق سياسي ، هو من جعل نواب طبرق ورئيسه عقيلة صالح ينقلبون عليه ليسقط قبل تحقيقة لساعة الصفر التي خرج علينا كالطاووس المغتر بنفسه يرددها..
وسواء كان حفتر او السراج الذي يهرول كلا منهم لمن يحاربون بالنيابه عنهم. فالمواطن الليبي هو من يدفع الثمن من دمه ورزقه ،،
وصدقوني أيها الليبين أن هؤلاء ماهم الا بيادق لا قيمة لهم ولا ضمير ولا وطنيه ولا أنتماء وأنما اطماع ومصالح شخصيه ..
هاهو حفتر يامن التحقتم بميليشياته التي زينها لكم علي أنها الجيش الليبي ينسحب من المدن التي أتخذ منها معبراً ليصل الي طرابلس هاهو يلوذ فاراً ويتركها لمرتزقة الوفاق ليكون مصيرهم الموت والتعذيب ونهب وتدمير بيوتهم وحرقها .لنشاهد ذات المشهد المتكرر في ليبيا بعد كل هذه المجازر وبنفس سيناريو 2011 فماحدث لمدينه سرت وتاورغاء ليس منكم ببعيد ،،
حفتر شن حرباً علي اصدقاءه بالامس من مرتزقة وميليشيات الوفاق الذين استجلبتها لهم تركيا وقطر من السوريين وغيرهم من الهمج الذين يتعايشوا ويتفننوا في القتل والنهب والسرقة والبغاء الذين عاثوا في طرابلس الجميلة فسادا وخرابا !!
في ليبيا يتكرر نفس المشهد ذاته ويهجر ويقتل الليبين علي الهويه . وتهجر عائلات وتحرق بيوتها من قبل مايسمي بحكومه الوفاق ومرتزقتها
لمصلحه من مايحدث ومستمر الحدوث منذ أكثر من تسع سنوات التي يسعون فيها لترسيخه هؤلاء الخونه ويريدونه وهو تقسيم ليبيا ؟
اضاعو ليبيا في غوط الباطل ،،
ليبيا لم تعد تحتمل المزيد من الخيانة والتآمر عليها فسنوات فبراير كشفت وأكدت أن من باع الوطن وقبض الثمن فقط ارتدوا ملابس الوطنية التي لا تليق بهم فقد انكشف أمرهم وباتت رائحتهم النتنه تزكم الانوف بعد كل الذي نراه اليوم فهل من متعظ !؟
لكِ الله يا ليبيا
لكِ الله وكفي ،،
