محامي #سيف_الإسلام_القذافي: حكم الإعدام كأنه لم يكن والقانون يسمح له بالترشح للانتخابات إذا رغب أو طالبه الليبيون بذلك
قال محامي سيف الاسلام القذافي خالد الزائدي مساء الجمعة إن الأثر القانوني لحكم المحكمة العليا في طرابلس باسقاط حكم الاعدام الصادر بحق موكله وقياديين آخرين في النظام السابق “ هو زوال الحكم المطعون فيه واعتباره كأن لم يكن“.
وأشار الزائدي في مداخلة هاتفية إلى أنه مع صدور هذا القرار يزول قرار محكمة استئناف طرابلس- دائرة الجنايات السابق ”وتزول معه جميع الآثار التي ترتبت عليه، ويسقط أي أمر رتبه هذا الحكم ويصبح غير قابل للتنفيذ وغير صالح، بل إن الحكم الذي صدر عن المحكمة العليا هو الذي أصبح له الحجة القانونية“.
وكانت المحكمة العليا أصدرت قرارا الخميس قبلت فيه النقض في حكم الإعدام الصادر من محكمة ليبية بحق سيف الإسلام القذافي وعدد من قيادات النظام السابق.
وقال الزائدي إن قرار المحكمة العليا بطرابلس بإسقاط حكم الإعدام عن سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي ضم 37 متهما، 9 متهمين منهم محكوم عليهم بالإعدام، والباقون في جنايات مختلفة من حيث تقدير العقوبة.
ونوه المحامي إلى أن محكمة النقض أعلى من محكمة الاستئناف، وعندما نظرت الطعن كان هناك أسباب خاصة بتطبيق القانون وبطلان في الإجراءات وبطلان في الحكم الذي صدر، وحتى التهم التي وجهت لسيف الإسلام وباقي المحكومين، مردفا: هناك في الحقيقة العديد من العيوب في الإجراءات وحتى الاتهامات كانت كيدية.
وكشف الزائدي أن القانون يسمح لسيف الإسلام بالترشح للانتخابات إذا رغب أو طالبه الليبيون بذلك، مبينا أن مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بمثول سيف الإسلام أمامها لاتهامه بارتكاب جرائم حرب مبنية على دوافع ظنية وتحركها دوافع سياسية، مؤكدا انه لن يمثل باعتباره صدر بحقه منصوص بحكم وأصبح من اختصاص القضاء الليبي.
واختتم المحامي مداخلته الهاتفية بالتأكيد على أن سيف الإسلام القذافي موجود في ليبيا ويمارس حياته كأي مواطن، ولا تهم جديدة ضده، وسيظهر في الوقت الذي يختاره
