شاركت المرأة السعودية شقيقتها المرأة المقيمة في تنفيذ القرارات الاحترازية الحكيمة التي باشرت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال-سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-يحفظهم الله-بإتخاذها على التوالي منذ ظهور فيروس كورونا والتي أسهمت في رفع الوعي الصحي في المجتمع السعودي بين المواطنين والمقيمين، وبالتالي رفع الوعي لدى ربات البيوت والأسر، ليسهمن في حماية ووقاية الوطن من إنتشار هذا الوباء، ملتزمات بالإرشادات والقرارات الاحترازية و مطلقات لها في منازلهن ومع أطفالهن وأسرهن.
إن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين-من قرارات بجميع القطاعات هو الأمثل والأصح لحماية والوقاية والحد من إنتشار فيروس كورونا.
وقد ساهمت المرأة السعودية وشقيقتها المقيمة للمحافظة علي صحة أسرهن والوقاية من كورونا بداية بالانصياع وتنفيذ جميع التوجيهات والقرارات الحكومية سواء كانت من القطاع الصحي أو التعليمي أو الخدماتي وغيره، والالتزام بالعزل المنزلي و تجنب التجمعات حتي نتمكن من الحد من إنتشار العدوي، وجعل النظافة سلوكا صحيا ونمط حياة متجدد.بالاضافة لكل تلك المميزات في تنفيذ القرارات الصادرة من القيادة بحماية المواطن والمقيم
فقد إنخرطت العديد من النساء في مجال التطوع للمساهمة مع قيادتها وأشقائها الرجال
. وقد أطلقت عدة نساء سعوديات ومقيمات مبادرات لدور المرأة في مكافحة فيروس كورونا، وكان آخر هذه المبادرات مبادرة الصحفية والإعلامية الاستاذة منى توفيق في دور المرأة السعودية وشقيقتها المقيمة في مكافحة فيروس كورونا، وقد تشرفت أن أكون ضمن كوكبة من الصحفيات والكاتبات وسيدات الأعمال وشخصيات نسائية في المجتمع السعودي.
