يقال أنه في وقت الشدائد تعرف المعادن ؛ وحقيقة أثبت الشعب السعودي عمق التفافه حول قيادتة وثقته المطلقة بها التي تأنف عن كل مأجور ومرتزق يتنكر و ينكر إنجازات دولة كالمملكة العربية السعودية على الصعيد المحلي والدولي ، بصفتها كيان متجذر في عمق التاريخ ومتأصل على سياسات ثاقبة ومتينة منذ الأزل ، فمن يعتقد أن الحرب على الإرهاب المدعوم من إيران وتصرفاتها الهوجاء وتحالفها مع حزب الشيطان في لبنان والميلشيات الحوثية في اليمن اعتداء ماهو إلا معتدي بحد ذاته يطبل لأجندة داعبت في صدره وتر الطائفية فظن أن العزف على هذا الوتر قد يُجدي نفعًا أو قد يخلق له هالة من المهابة وهو في الحقيقة لم يختر إلا نهايته ، كونه المستجد الذي لم يستطيع الإكمال في مسلسل التملق الذي تصنع فيه في وقت من الأوقات ليحظى بالتكريم ثم ماذا ! لم يلبث زمنًا طويلاً حتى انكشفت الحُجب وانقشعت ضبابية التأويل واتضحت حقيقة الصورة وإن كان هناك شيء عبثي في الأمر فما هو إلا أن تهذي بكلمات غير منطقية ضد دولة تقود ( التحالف العربي الإسلامي لمكافحة الإرهاب ) لتثبت توجهاتك والخلل الفكري الذي يحتويه عقلك المُدجج بالحزبية والداعم للإرهاب على مرأى ومسمع من الجميع ؛ شكرًا لأنك فتحت قلبك وفضحت نفسك بنفسك بعد أن عشت زمنًا تطلب من الناس أن تفتح قلوبها ؛ شكرًا لأن المسامح في حالتك يعتبر لئيم مثلك يتنصل في لحظة حاسمة ويخون الأيادي التي أكرمته ؛ ولكن لا بأس لن تلبث النكرات مدة طويلة بعد أن تُعرف لا سيما عندما تلعب بالأضواء من حولها فتحرقها وها أنت أحرقت ذاتك في بداياتك المستجدة لأنك لا تستحق المكان الذي أنت به وسيكشف الوقت الكثير ممن هم على شاكلتك يأتون نكرات ثم نعرفهم وسيلعبون بالضوء ويُحرقون !
