توجه الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح نائب وزير شئون الديوان الأميري الكويتي، اليوم الإثنين، إلى قطر، حاملًا رسالة خطية إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
يأتي ذلك عقب يوم واحد من لقاء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، مساء أمس الأحد، مع مبعوثي الولايات المتحدة الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي السفير تيم ليندركينج على هامش زيارتهما الرسمية للدوحة، بهدف بحث تطورات الأزمة الخليجية، وجهود الوساطة الكويتية لإنهائها.
ووصل مبعوثي الولايات المتحدة، مساء الأحد، إلى قطر قادمين من الكويت، التي التقيا فيها، في وقت سابق من نفس اليوم، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبحثا معه الأزمة الخليجية.
وتأتي زيارة المبعوثين الأمريكيين للكويت، بالتزامن مع رسالتين من أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، واللذان يعدان أول رسائل من أمير الكويت إلى ملكي السعودية والبحرين، بعد بيان الدول الأربع في آواخر فبراير الماضي.
كما يأتي ذلك قبيل زيارتين مرتقبتين إلى واشنطن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 19 مارس الجاري، ولأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في أبريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار الأزمة القطرية طيلة تسعة أشهر، بعد أن أعلنت دول الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب “مصر، السعودية، الإمارات والبحرين”، في الخامس من يونيو الماضي، قطع العلاقات مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وتمويل التنظيمات المتطرفة، الأمر الذي تتنصل منه الدوحة حتى الآن.
