العتيبي لـ «الأنباء»: إصابة 118 مواطناً بـ «كورونا» ضمن خطة الإجلاء وحجر 725 مؤسسياً و24424 منزلياً
- 1753 ساعة طيران ضمن خطة الإجلاء بمسافة 1012458 كيلومتراً
- 29168 عدد المواطنين العائدين من 58 وجهة مختلفة حول العالم
- %18.36 من المواطنين لم يتمكنوا من العودة ومنهم مرضى وطلبة
- 12 جهة شاركت في عملية الإجلاء بإجمالي 12.343 شخصاً
ثامر السليم
أكد رئيس فريق الخطة التشغيلية لرحلات عودة المواطنين المتحدث الرسمي للطيران المدني سعد العتيبي ان الخطة تمت بنجاح كبير تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الأمير ورغبته السامية في عودة أبنائه لأرض الوطن واهتمام سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، موضحا ان الكويت تحملت التكاليف الكاملة لعودة مواطنيها سواء تكاليف الفنادق أو السفر.
وقال العتيبي في لقاء مع «الأنباء» ان عدد المواطنين الذين تم التخطيط لعودتهم من 40 إلى 50 ألفا، لافتا الى ان من عاد فعليا وفق الخطة 29.168 مواطنا ومواطنة، أي تم نقل 81.37 % من الذين ابدوا رغبتهم في العودة، اما الـ 18.36% الباقون فلم يلتحقوا بالخطة لأسباب عدة، منها عدم استكمال علاجهم او الطلبة الذين لديهم اختبارات او المواطنون المتواجدون في الخارج مع سياراتهم.
وذكر ان حالات الحجر المؤسسي الالزامي ضمن الخطة بلغت 725 مواطنا فيما بلغ الحجر المؤسسي الاختياري 3916 شخصا، وعدد المحجورين منزليا 24.424 شخصا وحالات الإصابة المؤكدة بلغت 118، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، حدثنا عن خطة الاجلاء الكبرى التي نفذتها الكويت لأول مرة في تاريخها؟
٭ جاءت خطة العودة الشاملة للمواطنين تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الأمير ورغبته السامية في عودة أبنائه إلى أرض الوطن وباهتمام من سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ومتابعته اليومية لأوضاع المواطنين في الخارج، حيث يعد الإجلاء الحالي أكبر عودة للمواطنين من الخارج من ناحية العدد وبأقصر فترة ممكنة، إضافة إلى أنه إجلاء صحي بعكس ما حدث في تحرير الكويت عام 1991 وبعكس المرات الأربع الماضية من لبنان عامي 2006 و2008 ومن مصر عامي 2011 و2013، حيث تمت خطة الاجلاء على 4 مراحل خلال الفترة من 19 أبريل حتى 6 مايو ونجحنا في اجلاء 29168 مواطنا ومواطنة، وتضمنت مدة الخطة 14 يوم تشغيل بالإضافة الى 4 أيام تقييم وتطوير كما تم تشغيل 185 رحلة الى 58 وجهة مختلفة حول العالم.
منصة «معاكم»
كيف استطعتم معرفة الأعداد ومن يرغب في العودة ممن هم في الخارج؟
٭ قامت وزارة الخارجية في 10 أبريل الماضي بإطلاق منصة «معاكم» بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في اطار استكمال جهود الوزارة بالتنسيق مع القطاعات الحكومية الأخرى المعنية بترتيب عودة المواطنين ومن ثم ظهرت لنا الأرقام والاحصائيات لمن يرغب في العودة وأماكن تواجدهم واعدادهم، ومن ثم تم تجهيز الخطة وفق المعطيات في المنصة.
ما الجهات المشاركة في تنفيذ خطة العودة؟
٭ شاركت جهات عدة ومختلفة بقيادة وزارة الخارجية في تنفيذ الخطة ومنها وزارات الصحة والداخلية والجيش والمالية والاعلام والجيش والإدارة العامة للطيران المدني والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للمعلومات المدنية وشركة ناس للخدمات الأرضية والخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة والإدارة العامة للجمارك وجمعية الهلال الأحمر والإدارة العامة للإطفاء.
كم كان عدد المواطنين المخطط لنقلهم؟ وكم عدد المسجلين على منصة «معاكم»؟
٭ كان عدد المواطنين المخطط لنقلهم من 40 إلى 50 الف راكب حيث تم تجهيز الخطة وفق هذه الأرقام، اما عدد من تم تسجيله على منصة «معاكم» فقد بلغ 42.584 مواطنا ومواطنة، في حين من ابدى رغبته في العودة للوطن 35.848 مسافرا، و29.168 مواطنا عادوا بالفعل، مما يظهر جليا انه تم نقل 81.37% من الذين ابدوا رغبتهم في العودة.
ما أسباب عدم عودة البعض ضمن الخطة الشاملة لعودة المواطنين من الخارج؟
٭ لم يلتحق ما نسبته 18.36% من المواطنين بالخطة لأسباب عدة، منها عدم استكمال علاجهم او الطلبة الذين لديهم اختبارات او المواطنون المتواجدون في الخارج مع سياراتهم او تغيير رغبتهم في العودة.
كم عدد مراحل الخطة الشاملة لعودة المواطنين؟
٭ تضمنت الخطة 4 مراحل: الأولى كانت من 19 – 21 ابريل والثانية من 23- 25 ابريل والثالثة من 27 -29 ابريل والرابعة من 1 – 6 مايو.
كم عدد الرحلات في المرحلة الأولى؟ ومـــا الوجهـــات التي نقل منها المواطنون؟
٭ بلغ عدد الرحلات في المرحلة الأولى 67 رحلة نقل من خلالها 9.267 راكبا الى ارض الوطن من 16 وجهة وهي: الرياض والدمام وجدة وأبوظبي ودبي والمنامة والدوحة ومسقط والقاهرة والإسكندرية وعمان وإسطنبول وانقرة ولندن وجنيف وباريس.
وماذا عن المرحلة الثانية؟
٭ المرحلة الثانية تضمنت 57 رحلة نقلت 8.489 راكبا من 26 وجهة شملت: القاهرة والإسكندرية وعمان وإسطنبول والدار البيضاء وتونس وبيروت ولارنكا ونواكشوط وداكار وفاليتا وتبليسي وباكو ومومباي ودلهي وتريفاندروم ومانيلا وبانكوك وسراييفو وامستردام وفيينا ولندن وباريس وبروكسل وميونيخ ونيويورك.
كم عدد الرحلات في المرحلة الثالثة؟ وما الوجهات التي نقل منها المواطنون؟
٭ المرحلة الثالثة شملت 33 رحلة نقلت 5.685 راكبا الى ارض الوطن من 17 وجهة وهي: حائل وابوظبي والدوحة ولندن وجاتويك ومانشستر ووارسو وجاكرتا وسنغافورة واوكلاند وسيدني وبيرث وجلاسكو ودبلن ويريفان وموسكو ونيويورك.
حدثنا عن المرحلة الرابعة من خطة العودة؟
٭ المرحلة الرابعة تضمنت 25 رحلة نقلت 5.727 راكبا من 12 وجهة وهي: النجف والقاهرة وبرشلونة ولندن ومونتريال وواشنطن ودالاس وميامي ولوس انجيليس وبيرث وسيدني وملبورن.
ساعات الطيران
ما الدول الأعلى من حيث عدد الركاب؟ وكم بلغ عدد ساعات الطيران؟ وما المسافة المقطوعة؟
٭ الدولة الأعلى من حيث الركاب هي المملكة المتحدة بإجمالي 6.932 راكبا تلتها الولايات المتحدة بـ 6.615 راكبا تلتها المملكة الأردنية الهاشمية بـ 2.842 ثم الامارات العربية المتحدة بـ 2.197 تلتها جمهورية مصر العربية بـ 1.974 وأخيرا تركيا بـ 1.773 راكبا.
اما اقل الدول من حيث الركاب فكانت أرمينيا براكب واحد فقط والسنغال أيضا براكب واحد تلتها روسيا الاتحادية بـ 5 ركاب وقبرص بـ 7 ركاب وأذربيجان بـ 8، و12راكبا من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والخطة لم تغفل عن أي مواطن مهما كانت الوجهة الموجود بها، وأبعد وجهة كانت الى لوس انجيليس بمسافة 11.577 كيلو مترا قطعت خلال 14 ساعة فيما كانت اقرب وجهة الى الدمام بـ 220 كيلو مترا تم قطعها خلال 40 دقيقة، والمجموع الكلي للمسافات المقطوعة 1012458 كيلومترا خلال 1753 ساعة طيران.
هل هناك حالات تم حجرها مؤسسيا او منزليا ضمن خطة الاجلاء؟ وكم عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا؟
٭ بلغت حالات الحجر المؤسسي الالزامي 725 والحجر المؤسسي الاختياري 3.916، اما الذين خضعوا للحجر المنزلي فقد بلــــــغ عددـهم 24.424 مواطنــــا، وتأكدت اصابة 118 مواطنا في رحلات الخطة.
تأكدت إصابة 118 مواطنا بالفيروس، فما الدول التي قدموا منها؟
٭ المصابون أتوا من 11 دولة اعلاها إصابة كانت المملكة المتحدة بـ 85 إصابة، ثم الولايات المتحدة بـ 10 إصابات، والامارات بـ 7 إصابات، وفرنسا بـ 6، ثم تركيا وقطر ومصر بإصابتين لكل منها، والمملكة العربية السعودية والبحرين والمملكة الأردنية الهاشمية وبلجيكا إصابة لكل منها.
هل هناك حالات ممن تم اجلاؤهم كانوا يتلقون العلاج في الخارج؟
٭ بلغ عدد المرضى العائدين 1190 مواطنا من اصل 1833 يتلقون العلاج في الخارج منهم 66 حالة سريرية، وتم الاجلاء الطبي من 11 وجهة هي الدوحة ودبي وابوظبي ومسقط والقاهرة ودلهي وبانكوك وميونيخ وباريس ولندن ونيويورك.
تكاليف كاملة
هل تحمل المواطنون تكلفة الفنادق وحجوزات الطيران، وما الشركات التي نقلت المواطنين؟
٭ الكويت تحملت التكاليف الكاملة لعودة مواطنيها سواء تكاليف الفنادق أو السفر حتى عودتهم إلى البلاد، وهذه الرحلات وزعت بنسبة 91.35% للشركات الوطنية وبنسبة 8.65% للشركات العالمية على متن كل من طائرات شركة الخطوط الجوية الكويتية والتي سيرت 98 رحلة وشركة طيران الجزيرة وسيرت 61 رحلة وطيران الاتحاد سيرت 3 رحلات والخطوط الجوية القطرية سيرت 23 رحلة، ليبلغ اجمالي الرحلات التي تم تسييرها 185 رحلة.
ما الجهات المشاركة في تنفيذ خطة اجلاء المواطنين من الخارج؟
٭ 12 جهة شاركت في العملية بإجمالي 12.343 شخصا منهم: 966 من وزارة الخارجية و2577 من الصحة و1825 من الداخلية و60 من المالية و125 من الدفاع و1560 من الإدارة العامة للطيران المدني و35 من الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات و225 من الإدارة العامة للجمارك و450 من الإدارة العامة للإطفاء و4000 من الخطوط الجوية الكويتية و400 من طيران الجزيرة و120 من جمعية الهلال الأحمر.
شفافية ووضوح
قال سعد العتيبي: حرصنا ومن باب الشفافية على إصدار تقرير نهائي بعد 24 ساعة من انتهاء الخطة الشاملة لعودة المواطنين من الخارج بحضور رجال الاعلام والصحافة المحلية والاجنبية في مؤتمر صحافي حضره ممثلو وسائل الإعلام سواء التقليدي أو الإعلام الجديد، وذكرنا في التقرير جميع ما يتعلق بالخطة من معلومات تتعلق بعودة المواطنين.
سر نجاح الخطة
أشار العتيبي الى ان سر نجاح الخطة يتلخص في وجود يوم راحة للتقييم والتطوير بعد كل مرحلة لدراسة التحديات والسلبيات لتلافيها في المرحلة التي تليها حيث كان يعقد اجتماع في ايام الراحة لكل الجهات المشاركة وتم وضع بروتوكول يحدد مسؤوليات ومهام كل جهة، وايضا المتابعة الحثيثة من رئيس الطيران المدني الشيخ سلمان الحمود الذي واصل الليل بالنهار للإشراف على تفاصيل الخطة أولا بأول.
جهود مشكورة
توجه العتيبي بكل الشكر والتقدير لجهود جميع الجهات المشاركة في خطة عودة المواطنين وعلى رأسها وزارات الصحة والداخلية والمالية والأشغال العامة والجهاز المركزي لنظم المعلومات والإدارة العامة للجمارك والإدارة العامة للإطفاء وجمعية الهلال الأحمر، وكذلك شركات الخطوط الجوية الكويتية والجزيرة والقطرية و«الاتحاد» الإماراتية.
