المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

“المغامسي” يصف نزار قباني بالقامة الأدبية.. ويكشف قصة مثيرة وراء كتابة قصيدة “خبز وحشيش وقمر”!

المصدر- المرصد

أكد الداعية “صالح المغامسي”، إمام وخطيب مسجد قباء، في حلقة جديدة من برنامجه “الأبواب المتفرقة” المُذاع على فضائية mbc أن الشاعر السوري “نزار قباني” هو قامة أدبية، وأن العرب تحدثوا عن طرفة بن العبد، وامرؤ القيس وقد كانوا كفارًا.

– نزار ونشأته وتقلب أطوار حياته:

وقال “المغامسي”: “حينما نتكلم عن نزار فنحن نتكلم عنه كقامة أدبية وهذا شيء لا نزاع فيه، كما تحدث العرب في عصر بني أمية والعباسي عن امرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وقد كانوا كفارًا، مع أن نزار موحد، وهذا أمر مهم جدًا، فبعض من ينقلون يسيئون الظن ويقولون ما ليس فينا، ونبين ذلك براءة للذمة”.

وتابع خطيب وإمام مسجد قباء بقوله: “ولد نزار عام 1923 لأسرة دمشقية أصولها من تركيا، وقد كان معتدًا بنفسه، فهو طالب في كلية الحقوق أصدر ديوان “قالت لي السمراء” وطبعه على نفقته الخاصة ثقة في قدراته الشعرية”.

وأضاف “المغامسي” أن نزار “اشتغل بالسلك الدبلوماسي وعمل بالعديد من دول العالم، وتقلب في حياته على عدة أطوار، قلبته ما بين النساء والسياسة، ما بين الحب والمقاومة، ولكنه جعل الشعر خبزًا يتناوله الناس، فقد أعطي بلاغة مع بساطة، ونحسبه ممن طُوعت له الكلمة عبر التاريخ بلا شك”.

– سر تفننه في الحديث عن المرأة:
وحول تفننه في الحديث عن المرأة، أوضح “المغامسي” أن الأشياء واحد من اثنان؛ إما أن تكون مؤصلة، أو ردة فعل، ونزار كان له أخت اسمها وصال أحبت شابًا آخر وكانت تعيش في بيت دمشقي تحكمه الأصول العربية الأصيلة، وجاءها شاب غير الذي تحبه خطبها من أبوها، وأصر أبوها على أن تتزوج من الشاب الذي جاء وهي لا تحبه، فلجأت وصال إلى الانتحار وماتت، هذا كله شاهده نزار بعينيه، وأن أخته ماتت بسبب ثقافة موجودة في دمشق فأحدث هذا ردة فعل في نفسه، فأخذ ينتصر للمرأة ويرى أنه يستساغ للمرأة أن تفعل أي شيء.

ولرد فعله هذا أخرج قصيدته “خبز.. وحشيش.. وقمر”، وهذه القصيدة قلبت عليه الناس، حتى أنها رُوجعت في البرلمان السوري وقتها، وطالب نواب ورجال دين بألا يبقى نزار رمزًا دبوماسيًا لسوريا، لكنه أبدع في قصائد أخر إبداعًا عظيمًا كلامه كان فيها مقبولاً لا ننازعه فيه، ولكنه جاء في أبيات أخرى بأقوال لا أستطيعع ترديدها ويرد عليه فيها.

– تسلق البعض على كلام ولي العهد:
وعرج “المغامسي” إلى الحديث عما يعرف بالصحوة، والتي رأى أنها جاءت بعد نكسة 67 وبعض الأفلام في الدولة العربية التي كانت في منتهى الخلاعة، فجاءت الصحوة كردة فعل على ما يحدث، ولآنها ردة فعل غير مؤصلة، حتى المباحات لاحقتها وحرمتها.

وأشار “المغامسي” إلى أنه الآن هناك ردة فعل على الصحوة جعلت من كلام الأمير محمد بن سلمان في الكلام حول الوسطية يتسلق البعض عليه، فكما جاء الصحويين ردة فعل على من قبلهم، جاء هؤلاء يريدون من الناس أن يتبرأوا حتى من الدين بحجة أن الصحوة فعلت ما فعلت، وهذا شيء لا يمكن أن نقبل به، متابعًا: “ردوا الناس إلى الحق، إلى وسطية الإسلام وسماحة الدين، وهذا شيء لابد أن يقبله الجميع، فلا يؤخذ من هؤلاء الصحويين ولا من خصومهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى