المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«النجاة» أطلقت حملة «إبصار الرابعة» لبناء مستشفى صباح الأحمد لطب العيون

عرفانا وامتنانا لدور المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، وبالتنسيق مع وزارة الشؤون، أطلقت جمعية النجاة الخيرية حملة إبصار الرابعة لبناء مستشفى صباح الأحمد لطب العيون بدولة تشاد.

وفي المؤتمر الصحافي الذي أطلقته الجمعية لهذه المناسبة، قال عضو مجلس إدارة جمعية النجاة فيصل الزامل: بالتزامن مع اليوم العالمي للإبصار، قررت جمعية النجاة في عمل مبادرة تجاه أمير الإنسانية الراحل، تتمثل في إنشاء مستشفى متخصص في طب العيون في دولة تشاد، يحمل اسم سموه ويكون بمثابة صدقة جارية يهدى ثوابها إلى روح المغفور له بإذن الله تعالى، لافتا إلى ان اكثر من 50 ألف شخص سنويا سوف يستفيدون من المستشفى وأكثر من 10 آلاف عملية جراحية في العام الواحد وبتكلفة 200 ألف دينار كويتي.

من جهته، قال المدير العام بالإنابة في جمعية النجاة د.جابر الوندة: هناك 35 مليون حالة تم تشخيصها مصابة بالعمى منها 50% أطفال و80% من كبار السن والعملية لا تتجاوز 40 دينارا، وبمناسبة اليوم العالمي للابصار، تم اطلاق إنشاء مستشفى الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، في تشاد، مشيرا إلى ان المساهمة مفتوحة والحملات كلها «عن بُعد» وأن المشروع يجوز فيه الزكاة وهذا المشروع المخصص للأمير الراحل الذي كان انسانا لا يستطيع أن يرى أحدا يتألم إلا ويقدم له يد العون والمساعدة، فكسب القلوب وضرب أروع الامثلة في البذل والعطاء.

بدوره، قال مدير ادارة الموارد والحملات عمر الشقراء: برا ووفاء بالدور الرائد والعالمي الذي قام به سمو الأمير الراحل قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، في العمل الخيري وتزامنا مع اليوم العالمي للإبصار اطلقت الجمعية حملة إبصار الرابعة لبناء مستشفى صباح الأحمد لطب العيون بجمهورية تشاد، لافتا إلى إمكانية التبرع عبر الاتصال بـ 1800082 واتسأب او عن طريق حساب النجاة الالكتروني بمنصات التواصل الاجتماعي (@alnajatorg).

وبين الشقراء أن المستشفى سيقدم جميع الخدمات الطبية من فحوصات وتحاليل وقياس نظر وتوزيع نظارات طبية حيث يستفيد منها 50 ألف شخص سنويا، وتجرى كذلك العمليات الجراحية لإزالة المياه البيضاء لقرابة 10 آلاف شخص، سائلين الله جل وعلا أن يكتب أجرها لصاحب السمو، رحمه الله، وكل من يشارك ويساهم في إنشاء هذا الصرح الطبي.

من جهته، بين مدير طالب العلم إبراهيم البدر ان من حق سموه، رحمه الله، علينا ان يقام مستشفى باسمه ليكون في ميزان حسناته يوم القيامة، مشيرا الى فرحة الطفل عندما يكون أعمى ثم يبصر ويذهب للمدرسة ويعيش طفولته ويتعلم، وكذلك الأب المعيل الذي ليس لأهله إلا هو يدخل المستشفى ويبصر ثم يأخذ عدته ويعيل اسرته، مؤكدا ان هذا العمل ليس غريبا على أهل الكويت ورمز الكويت في العمل الخيري الأمير الراحل أمير الانسانية، ومن حقه علينا ان نسمي المستشفى باسمه ليكون في ميزان حسناته يوم القيامة وفي ميزان كل من يشترك في هذا العمل الانساني.

وفاء وعرفان
فيصل الزامل وجابر الوندة وعمر الشقراء وإبراهيم البدر خلال المؤتمر الصحافي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى