المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بقلم: سعد مروح الحسان العنزي

            ” قبول أبناء غير محددي الجنسيه “  

  لفتة كريمة قامت بها القيادة والحكومه لا بنائها من غير محددي الجنسيه ” البدون ” بقبولهم بالسلك العسكري الكويتي، حيث تشمل هذه المبادره المدروسه مشاركة ابنائنا الذين ولدوا، وتعلموا، وترعرعوا علي أرض هذا الوطن الغالي، الذين يكنون له كل الحب والوفاء، ولترابه الطاهر الغالي والنفيس.
   ان الوفاء خصلة تجري في دماءهم، وقد تعلموه من اسرهم وأبائهم، الذين شاركوا من قبلهم في السلك العسكري مدافعين عن ارض الوطن، حامين لترابه بعد الله، ومشاركين بالحروب العربيه وحرب تحرير الكويت، ومقدمين أغلى ما يملكون وهي أرواحهم، فمنهم من أستشهد، ومنهم من أُسر، ومنهم من أصيب فداء للوطن الذي يحبونه ويعشقون ترابه اغلى من ارواحهم وابنائهم واموالهم.
  لذا حان الوقت المناسب لكي يأتي دور ابنائهم كما عهدنا من ابائهم الاخلاص والوفاء والامانه بالعمل، مشاركين اخوانهم بالجيش الكويتي للدفاع عن أرض الوطن، ولاشك بان ابنائنا متعلمين يحملون شهادات متقدمه، مطلعين، مثقفين، متنورين، يستطيعوا تقديم الكثير لتطويرالعمل من إبداع وتنميه وتطوير، مما سيصب في مصلحه العمل.
   نعم من تقدم بدعم هذاالمشروع ومن وافق عليه، يمتلك بلا شك نظره بعيده، ويملك الفكر المنير، ويريد مصلحه بلده لفتح باب رزق لابنائه واسرهم الكريمه، ولكي يعيشون في بلدهم عيشه كريمه عفيفه، وبنفس الوقت قام بتدعيم الجيش باعداد لا باس بها في جميع المجالات لحمايه وطننا لاي ظرف طاري لاقدرالله.
   رأينا الفرحه على أوجه الشباب الطامح لتقديم بعض الشي لوطنهم، والمشاركه في لبس البدله العسكريه، وحمل السلاح، مدافعين عن بلدهم، ورأينا الفرحه على أوجه اسرهم الذين شعروا بالتقدير من الجميع، وعلى رأسهم وزير الدفاع حفظه الله الذي وافق وبدون تردد على هذا المشروع الوطني، الذي يصب في مصلحه الوطن، وكذلك موافقة نواب مجلس الامه والحكومه على هذا المشروع.
  إن دعاء أمهات هؤلاء الشباب من خلال توظيفهم له أثره الكبير علي من اراد لهم الخير، ودعائهن بان الله يحفظ بلدنا الغالي ان شاء الله مستجاب، واخيرا اردنا في مقالنا هذا ان نذكر اشخاص يستحقون الشكر والثناء، وهم جميع من ساهم في الموافقه على هذا المشروع، واحببنا كذلك ان نهني ابنائنا مقدما بالتحاقهم مع اخوانهم بالجيش الكويتي الباسل حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى