بقلم – عماد عمر طيب
ليش ولماذا وكيف ولصالح مين انا لا أعلم قاعده انطلقت منها هذه الطريقه في الكلام او التعاطي بين أصحاب اللغات المختلفه فالخواجات عندما نكلمهم لايقومون بتحريف لغتهم من أجل أن نفهمهم بل يتكلمون بنفس اللغه الدارجه لديهم لكي نتعلم منهم وكذلك اصحاب اللغات المختلفه يقومون بنفس مايقوم به اصحاب اللغه الانجليزيه او من نسميهم الخواجات . الا نحن فياسلام على التفنن في تحريف لغتنا العربيه عندما نكلم غيرنا وكاننا نغشهم حتى لايتعلموا لغتنا فمثلا عندما نكلم اخونا البنقالي او الهندي او الاندونيسي ونحرف الكلام بزعمنا اننا نبسط له الكلمات والجمل فنقول له انت في يجي انا في روح بالله عليكم ايش تعني هذه الجمله حتى معناها محرف انتا في نوم وانا مافي روح انت اطلع والا في ينزل والله كلام يدوخ ويضيع اللغه ومعنى الجمله يضيع ويتشتت الحرف ولايكون في مكانه بالمفرده وهذا شئ مؤلم يجعل لغتنا العظيمه مكان سخرية الشعوب وهي لغة مفخره لغة اعظم واجل كتاب نزل على البشريه كمنهج سماوي يفترض فينا نحن من نزل بلغة لساننا ان ننقل ونعلم مفردات هذه اللغه القرانيه لجميع الشعوب وبالطريقه الصحيحه لكي يتعلم كل مسلم كيف يقرا القرآن الكريم بلغته وحروفه ليتمكن من معانيه وانا عن نفسي اعتبر ان من يتكلم مع الاعاجم بهذه اللهجه التائهه انما يرتكب جريمه في حق الغير فيعلمه لغه مشوهه لايعرف لها لون او رائحه او طعم ليختلط فيها المعنى ويتوجه نحو متاهة المعاني التي لايعرف لها اصل لتضيع اللغه العربيه ويضيع معها عرفنا لكتابنا الغالي المقدس القران الكريم ومن خلفه السنه المطهرة وصولا لضياع العبادات المعتمده على المفردات العربيه الفصحى مثل الصلاة والذكر والصلاة على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام .
لذا انا اهيب بالجميع تغيير طريقة الكلام مع الاعاجم ومخاطبتهم بصحيح اللغه العربيه حتى يتدرب لسانهم على لغة الضاد ليتثنى لهم ممارسة الكلام بلغة القران والسنه والتقرب إلى الله بتعليمهم اجمل لغه فرضها الله واختصها بكلامه ونزل بها اجل كتبه سبحانه .
كلمتين ونص :
انت مره تاني مافي كلام مع ناس مايعرف عربي كدا لازم في كلام ميه ميه عشان ناس يعرف كلام انتا لازم والله لازم .
بقلم : عماد عمر طيب
للتواصل مع الكاتب @Emad21209
