المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

تراجع جامعة الكويت يتواصل

سجلت جامعة الكويت تراجعاً في مؤشر Webometrics لتصنيف الجامعات (الويبو)، وحصلت على المركز الـ5933 عالمياً، بين الجامعات المصنفة في المؤشر الصادر قبل أيام، بعدما كانت في المركز 1707 العام الماضي، كما تراجعت أيضاً على مستوى الجامعات العربية وحصلت على المركز الـ216، والمفارقة أنها حصلت على المركز الخامس محلياً، على الرغم من أنها الجامعة الحكومية الوحيدة في البلاد!
ويعتبر المؤشر من بين أكبر المؤشرات العالمية، لتصنيف أداء الجامعات من ناحية تواجدها على شبكة الإنترنت وتأثيرها، ويهدف إلى تعزيز الحضور الأكاديمي على الشبكة ودعم مبادرات الوصول المفتوح لزيادة نقل المعرفة العلمية والثقافية التي تولدها الجامعات للمجتمع.
ويأتي تراجع التصنيف الأخير ليضاف إلى تراجع آخر سجلته الجامعة في مؤشر QS لترتيب أفضل جامعة في العالم لعام 2019، بعد أن صنّفت بالمراكز من 801 إلى 1000، في تراجع ملحوظ عن تصنيفها لعام 2018.
ويرى مراقبون أن جامعة الكويت رغم تراجعها الأكاديمي الذي كشفته مؤشرات مختلفة، فإن المؤشر الأخير يدل على فقر تواجدها على شبكة الإنترنت، وعدم نشر أبحاثها وأوراقها العلمية.
ودعا مراقبون إلى ضرورة أن تعمل الإدارة على تحسين أداء الجامعة على المستويات كافة، ومتابعة التصنيفات الدولية التي تؤثر على سمعتها وترتيبها عالمياً وإقليمياً ومحلياً، وأن يتزامن تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي مع إنشاء مواقع إنترنت متطورة مواكبة للعصر، لتعزيز تواجد الجامعة على الشبكة.
وحصد الخبر ردود فعل أكاديمية على «تويتر»، تباينت بين من رأى أن التصنيف لا يعكس الواقع الأكاديمي للجامعة، ومن رأى تواجدها على شبكة الإنترنت ضرورة ملحة.
وبين أستاذ الهندسة في جامعة الكويت د. عماد خورشيد في تغريدة تعقيباً على التصنيف، أن «التصنيف فاشل، ولا يعكس جودة المخرجات أو مستوى الأبحاث العلمية».
من جانبه، قال أستاذ الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الحنيان، أن التصنيف يهدف إلى تحسين تواجد مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على الإنترنت، مبيناً أن التصنيف المتأخر للجامعة يدل على فقر وجودها وضعف مستنداتها ومقرراتها وأبحاثها على الويب.
من جهته، قال د. أحمد العلي في تغريدة رداً على الخبر، إن إنتاجية جامعة الكويت البحثية مخجلة ولا ترقى لأن تكون جامعة نظامية بهذا الحجم والصرف، مضيفاً أن الجامعة تناست الدور البحثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى