المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

د. عصام الفليج: 11000 مستفيد من مشروع (أم الكتاب) الذي تنفذه “المنابر القرآنية” في دولة الكويت

 

• من ثمار عطاء أهل الخير في العام الماضي.

• المشروع استطاع أن يحقق بفضل الله نجاحا باهرا على أرض الواقع.

• التزكيات لهذا المشروع توالت من قبل العديد من الشخصيات والمشايخ والعلماء.

أكد أمين سر جمعية المنابر القرآنية الدكتور عصام الفليج أن مشروع (أم الكتاب) استطاع أن يحقق بفضل الله نجاحا باهرا على أرض الواقع، وذلك من خلال إقامة مجالس وحلقات لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة على يد معلمين متقنين في معظم أنحاء دولة الكويت، في المساجد والأماكن العامة والأسواق والمؤسسات الإصلاحية ودور الرعاية وغيرها، مشيرا إلى أن المشروع أنطلق إلى آفاق أوسع من ذلك من خلال تنفيذه في بعض الدول الأوروبية خلال زيارة بعض مشايخ المشروع لها .

وأوضح الفليج في تصريح صحافي أن سورة الفاتحة تعدّ ركنا من أركان الصلاة لا تصح إلا بها، وهي رغم قصرها أفضل وأعظم سورة في القرآن الكريم كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا)، كاشفا أن جمعية المنابر القرآنية تحرص من خلال هذا المشروع على تعليم تلاوة الفاتحة بالصورة الصحيحة في كل مكان فكم من مسلم يلحن في قراءتها وكم من جاهل بأحكامها.

وعن إنجازات المشروع خلال العام الماضي بيّن الفليج أنه بلغ عدد المستفيدين من المشروع أكثر من 11000 شخص، يشكل الذكور ما نسبته 90% منها، ولعدة فئات عمرية، ويكفي أن نعلم أن فئات كثيرة من المسلمين ومنهم ما يقارب300 ألف فرد في دولة الكويت ينتظرون المبادرة منا لنعلمهم كيف يتقنون قراءة سورة الفاتحة التي تعد مفتاح صحة الصلاة والركن الأعظم فيها.

وعن الشريحة المستهدفة قال الفليج أن العدد المستهدف لعام 2018م هو 20000 مستفيد ليشمل الناشئة والشباب والفتيات والنساء ، وكبار السنّ، وغير الناطقين باللغةالعربية، وذوي الاحتياجات الخاصة، ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الإصلاحية، لافتا أن التزكيات لهذا المشروع قد توالت من قبل العديد من الشخصيات والمشايخ والعلماء ومن ذلك على سبيل المثال وصف فضيلة الشيخ العلامة د. أحمد بن أحمد شرشال للمشروع بأنه أم مشاريع جمعية المنابر القرآنية؛ لأنه يعلم الناس أفضل سور القرآن الكريم”.

كما تلقينا العديد من خطابات وشهادات الشكر لتنفيذ المشروع في الكويت من قبل كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت، ورئيس مركز الاستقامة بالسجن المركزي التابع لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ، ومراكز الشباب والرياضة، ومدارس وزارة التربية ، وكثير من الجهات الرسمية والأهلية.

ودعا الفليج المحسنين إلى التبرع لهذا المشروع بقوله : (أم الكتاب) بوابتك إلى الخير والأجر لتعليم أعظم سورة في القرآن فلا يسبقك أحد إلى تعليم الناسالفاتحة واكسب ثوابها كلما تليت ، فبادر وساهم معنى التوفير: ( كفالة معلمي الفاتحة ، ومطبوعات التعريف بها وبيانٍ الأخطاء الشائعة فيها ، وما يتطلبه ذلك من وسائل تعليمية ، وتطبيقات ذكية… حتى نمتثل بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى