المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

صورة محمد رمضان وجمال مبارك تثير حفيظة المصريين

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، مقتل قيادي في حركة حسم، في تبادل للنار بمنطقة المرج شرقي القاهرة.
وأوضحت في بيان: «توافرت معلومات عن اختباء القيادي في حركة حسم أحمد سويلم، السابق تورطه في تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، في إحدى الشقق المؤجرة بمنطقة المرج شرقي القاهرة، وتم التعامل معه، وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابي المذكور».
كما قال مصدر أمني إن فتاة بدوية لقيت مصرعها برصاص مسلحين مجهولين أمام منزل أسرتها في قرية أبو طويلة في منطقة الشيخ زويد.
قضائياً، قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا لمتهمين اثنين، والسجن المشدد 15 عاما لـ 8 متهمين، والحبس عاما مع الشغل، ضد متهمة؛ لاتهامهم بقتل مجند في شارع محمد محمود في مايو عام 2013.
وحدثت الواقعة مع استيقاف المتهمين سيارة شرطة كان يستقلها ضابط ومجند في شارع محمد محمود، فألقوا زجاجات المولوتوف الحارقة على السيارة ومستقليها؛ ما أدى إلى استشهاد المجند وإصابة الضابط، واحتراق السيارة بالكامل.
من جهة أخرى، قال وكيل الجامع الأزهر، عباس شومان، إن الأزهر معنيٌّ بطلابه وسلامتهم، فهم أمانة في رقابنا، ولا يمكننا التخلي عن رعايتهم.
ولفت إلى أن الأزهر لا يعلم عدد المقبوض عليهم من طلاب تركستان، لكن علمنا أن بينهم عشرين من طلاب الأزهر، منهم 3 تم فصلهم مع آخرين، من قبل، لانقطاعهم عن الدراسة، حيث يتم فصل الطلاب المنقطعين عن الدراسة وإبلاغ الجهات المعنية فور فصلهم. وقال إنه لم يُقبض على طالب واحد من داخل الجامعة أو المعاهد الأزهرية أو مدن البعوث الإسلامية أو أي جهة تتبع الأزهر، وأنه تم الإفراج عن بعضهم، وجارٍ فحص موقف الباقين وسلامة إجراءاتهم.
إلى ذلك، عاد جمال مبارك، الابن الأصغر للرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، إلى واجهة الأحداث، في صورة بصحبة الممثل محمد رمضان، في لقطة ذيّلها الأخير بتعليق، اختلف عليه المصريون، ما بين مؤيد لما قام به الفنان ورافض له، لا سيما بعد أن بدأ رمضان في القيام بحملات دعم للجيش، بعد تجنيده، ما اعتبره البعض تناقضا، بعد ظهوره مع نجل الرئيس المخلوع، أحد أسباب قيام ثورة 25 يناير.
وكتب رمضان أسفل الصورة «مع الرجل المحترم جمال مبارك.. الآن جمال مبارك رجل مدني ليس له أي علاقة بالسلطة.. مواطن مصري متربي ومحترم».
إلا أن التعليق لم يوقف الهجوم على رمضان الذي اضطر بعد ذلك إلى حذف الصورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى