المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

طلال جاسم الخرافي: 150 اختراعاً تحت مجهر 40 محكماً دولياً.. والنتائج غداً

ثمن رئيس مجلس ادارة النادي العلمي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط طلال جاسم الخرافي الدور الحيوي والجهود الجبارة التي تقوم بها لجنة التحكيم وفقا لأسس وقواعد عالمية، مشيرا الى أن هناك 150 اختراعا تحت مجهر لجنة التحكيم الدولية.

وقال الخرافي عقب تكريم أعضاء اللجنة مساء أول من أمس إنها تضم 40 محكما محليا ودوليا من حملة شهادات الدكتوراه وذوي الكفاءة والقدرة العلمية والتي تم اختيارهم بعناية فائقة ويمثلون عددا من الجهات العلمية والأكاديمية التي لها خبرة طويلة في تحكيم الاختراعات على مستوى العالم.

تحكيم وتقييم

وقال الخرافي ان اللجنة تضم أساتذة مختصين، أغلبهم من العاملين في الهيئات والجامعات العلمية الحكومية الكويتية مثل جامعة الكويت، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، فضلا عن بعض المحكمين من خارج الكويت لإثراء عملية التحكيم والتقييم للاختراعات.

وأوضح الخرافي أن عمل لجنة التحكيم هو العصب الرئيسي للمعرض خاصة ان عملية التحكيم تعد أهم خطوة قد تؤثر على الاختراعات للوصول إلى مستوى التميز والتي تبدأ باختيار الاختراعات بعناية فائقة حيث تتولى لجنة التحكيم المتخصصة في كل المجالات فيما بعد باختيار الفائزين بناء على أسس وقواعد علمية متبعة في معرض جنيف الدولي.

وقال إن اللجنة تقوم بتقييم جميع الاختراعات المشاركة وفقا لضوابط ومعايير عالمية منها حداثة الاختراع ومستوى الإبداع، وأثره الايجابي على المجتمع، ومدى قابليته للتصنيع وإمكانية تحويله إلى منتج قابل للتسويق.

وأشار الخرافي الى ما حظي به المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ويحمل شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين» من شرف الرعاية الأميرية السامية، الأمر الذي كان له الدافع الأكبر لبذل المزيد من الجهود في تطويره، ودعم سموه المتواصل للمبدعين من أبناء الكويت والذي أثمر عن حصول الكويت على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط والثاني عالميا في دعم الابتكارات العلمية.

ولفت الى أن أهداف المعرض تتمثل في دعم ونشر ثقافة الاختراعات في الكويت والوطن العربي، وتشجيع المخترعين على الاختراع والابتكار، واستقطاب المخترعين من كل أنحاء العالم لتبادل الخبرات فيما بينهم، والعمل على التقارب والتعاون بين المستثمرين والمخترعين، وإيجاد مساحة تعاون لتسويق الاختراعات لترى النور.

بدوره، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي وعضو اللجنة المنظمة للمعرض د.محمد عبدالغفار الصفار إن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يعد فرصة مهمة للمخترعين لعرض اختراعاتهم وابتكاراتهم، مضيفا أن النادي العلمي الكويتي استطاع من خلال برامجه الرائدة ودوره التنموي العمل على تحقيق غايات المخترعين، وأصبح منصة للتعاون الجاد وخلق الشراكة الإستراتيجية بين قطاعات الدولة كافة من وزارات ومؤسسات حكومية، وجمعيات النفع العام والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.

لجنة علمية

وأشار د.الصفار إلى أن هناك لجنة علمية للمعرض وهي المختصة بمراجعة الاختراع المشارك ومطابقته للشروط الموضوعة للمشاركة، يبدأ عملها بعدما يقوم المخترع بتسجيله للمشاركة من خلال الموقع الإلكتروني للمعرض.

وأوضح أنه تم تصنيف الاختراعات في المعرض وفقا لـ 22 مجالا تشمل كل المجالات العلمية والهندسية والطبية والنقل والزراعة والأمن والأجهزة الصناعية والمجالات الرياضية والوسائل التعليمية والدعاية والإعلان وغيرها، وهي نفس المجالات المتبعة لتصنيف الاختراعات في معرض جنيف الدولي للاختراعات.

وقال د.الصفار إن لجنة تحكيم المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط منذ تأسيسه يترأسها ديفيد فاروقي وهو رئيس لجنة التحكيم السابق لمعرض جنيف الدولي للاختراعات، وهذه اللجنة تقوم بتقييم جميع الاختراعات المشاركة وفقا لضوابط ومعايير عالمية.

وأوضح انه يشترط أن يكون جميع أعضاء لجنة التحكيم من حملة شهادة الدكتوراه، ويتم اختيارهم من الأكاديميين العاملين في الجهات والمؤسسات العلمية مثل جامعة الكويت، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، كذلك تتم استضافة بعض المحكمين من الخارج لإثراء عملية التحكيم اللجنة.

وتقوم لجنة التحكيم بتقييم جميع الاختراعات بناء على المجال المصنف له، وفي نهاية المعرض يتم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز وهي جائزة المعرض الكبرى وجائزة النادي العلمي، وثلاث جوائز يقدمها مكتب براءات الاختراع الخليجي، وجائزة معرض جنيف الدولي، وجائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) وجائزة الاتحاد الدولي للمخترعين (IFIA)، إضافة إلى الميداليات وشهادات المشاركة والتكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى