المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

لافروف: نشكر بلجيكا على جهودها لتحسين التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبى

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الثلاثاء، أن هناك تاريخًا طويلًا وممتدًا من العلاقات بين روسيا وبلجيكا، خاصة بعد مرور 165 عامًا على بناء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معبرًا عن شكره للجهود المبذولة من بلجيكا لتحسين التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبى بشكل عام.

وقال لافروف – خلال مؤتمر صحفى مع نظيره البلجيكى ديدييه رينديرز فى موسكو – إن الاتفاقات التى تمت خلال لقاء رينديرز مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف تهدف إلى تعزيز التبادل التجارى الجيد بالفعل الذى زاد بنسبة 8% ووصل إلى 10 مليارات دولار، لافتًا إلى أن روسيا ممتنة لزيارة الوفد البلجيكى للمنتدى الاقتصادى فى مدينة بطرسبرج العام الماضي، كما شارك الوفد فى المنتدى الشرقى الذى يجرى فى مدينة فلاديفوستوك الروسية، مرحبًا بالتبادل البرلمانى الثابت والتبادل الإنسانى الذى يهم الشعبين.

وأشار إلى أن البلدين شاركا فى عدة فعاليات ثقافية ومتحفية العام الماضي، بالإضافة إلى خلق آفاق مهمة لتطوير التعاون بين الجامعات فى البلدين، حيث شارك ممثلون من الجامعات فى بلجيكا وموسكو وبطرسبرج، مؤكدًا أن تلك الفعاليات ستستمر لتطوير العلاقات بين الطلاب والشعبين.

وألمح لافروف إلى أنه ناقش بشكل تفصيلى الوضع فى منطقة أوروبا والمحيط الأطلسى والعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى (ناتو)، منوهًا بأنه يتم حاليًا تقييم نية بروكسل لتجاوز المشاكل الموجودة حاليًا بين روسيا والغرب لتعزيز الثقة وبناء الحوار الجاد لمواجهة التحديات المشتركة.

وأضاف أنه “تمت مناقشة الأزمة فى أوكرانيا وضرورة تطبيق اتفاقات مينسك التى لا بديل لها، حيث تعمل الجهة الروسية ضمن مجموعة الاتصال لتقديم المساعدات الإنسانية والتخلص من الحصار الاقتصادى لمناطق دونيتسك ولوجانسك وتطبيق حزمة اتفاقات مينسك بكاملها وتعزيز الأمن ووقف إطلاق النار”.

وتابع لافروف أن “القانون الذى يقدمه البرلمان الأوكرانى ينسف الاتفاقات الأمنية بين الجهتين”، معربًا عن قلقه من تعزيز موقف الراديكاليين فى أوكرانيا، لافتًا إلى أن روسيا تسعى لمنع مثل هذه التوجهات وتطبيق اتفاقات مينسك والتزامات أوكرانيا ضمن الاتفاقات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى