• بقلم: إياد الإمارة
انا شخصيا ومعي نسبة كبيرة من اهالي هذه المدينة الموجعين نثق كثيرا بمحافظنا العتيد (الشيخ اسعد الشيخ عبد الأمير الشيخ عبد الغفار العيداني) الذي نعرفه منذ زمن عن كثب، نعرف تاريخه المشرف ونعرف أخلاقه العالية واسهاماته الخيرية الكثيرة بالسر والعلن..
نعرف الشيخ العيداني وكم يعشق مدينته عشقا لا حدود له، يعشق اهلها ونخيلها وانهارها يعشق كل شيء فيها ذكرياتها سمارها بكل وسامته..
العيداني -وبكل فخر- ينتمي بصدق إلى هذه المدينة ينتمى إلى حجارتها الرخوة وتمرها الطيب وأشجار الحناء الفواحة وكرم اهلها الباذخ، ينتمي إلى ماضيها بكل ما فيه من سمو ورقي وحضارة وينتمي إلى حاضرها بكل آلامه وآهاته كما أنه ينتمي إلى مستقبلها الذي نأمله ونتمناه كما يأمله ويتمناه زاهيا مشرقا لائقا بالبصرة والبصريين..
مهمتنا هي أن نقف معه نعاضده وان احتاج نرشده فهو منا ابننا لا يترفع عنا لم نر فيه هذا الخُلق سابقا ولا نراه فيه الآن وإن شاء الله لن نراه فيه مستقبلا، العيداني وخير خصاله إنه لين العريكة يمد يد الصفح والتسامح للجميع مع مَن يحبه أو مع مَن يبغضه لا يحمل حقدا ولا يضمر شرا ولا يتحرك على اساس رواسب سابقة، رأيناه مع المتظاهرين رأيناه مع البصريين جميعا صادقا واقعيا يحاول باذلا كل جهده خدمة هذه المدينة واهلها اهله.
واقول لكل بصري من أعالي شمالها الاشم وحتى تخوم جنوبها المعظم إلى أبناء العشائر الكريمة إلى أكاديمييها ومثقفيها وموظفيها وعمالها نحن أمام فرصة بصرية مهمة هلموا بنا جميعا لاستثمارها كما ينبغي بحُسن نية ليس من أجلنا فقط بل من أجل ابنائنا أيضا والله الموفق.
