بقلم / د. عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد :
يحظى العمل الخيري على الدوام برعاية واهتمام كبيرين من لدن حكومتنا الرشيدة
-رعاها الله تعالى -وحباً من أفراد المجتمع للعمل الخيري والإنساني إبتغاء رضا رب العالمين والأجر العظيم في الآخرة ،ونضع أمام أعيننا دائما.
ففي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله تعالى قال :
(هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة.وسأعمل معكم على تحقيق ذلك).
وفي كلمة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله تعالى قال:
(وسنمكن آبناءنا من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم وإندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في مجتمعهم. كما سنمدهم بكل التجهيزات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح)
وتنفيذا لتوجيهات الرئيس الفخرى للجمعية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعالى تعمل الجمعيةعلى تقديم أفضل الخدمات المميزة لذوي صعوبات التعلم على مستوى مملكتنا الغالية مجاناً.
لأن مستقبلهم يهمنا جميعا من أجل مستقبل مشرق بإذن الله تعالى، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠) وتحقيق آمال ورغبات الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بشؤونهم نحو مستقبل واعد في وطن الطموح والعطاء
أخيراً …
نقدم خالص الشكر والعرفان لكل منسوبي ومنسوبات الجمعية، ولكل الداعمين والمتعاونين، ونعدكم بأن تروا جمعيتكم دائماً سباقة -كما عهدتموها- لكل مافيه رقي وتطور الخدمات المجانية لذوي الإعاقة في وطنٍ غالٍ، ونضع أمامنا دائماً مبدأ
الاخلاص والتعاون والوضوح والقادم سيكون دوماً أفضل بإذن الله تعالى.
وعلى الخير بتوفيق الله تعالى نلتقي ونستمد العون والقوة لما فيه صلاح المجتمع.
*رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
*عضو المجلس البلدى بالرياض.
