المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

‏سرت لن تمنحكم الثقة !!

• بقلم: ياسمين الشيباني

‏ان اجتماع أعضاء مجلس النواب الليبي لمنح الثقة للحكومة الجديدة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة.
‏والتي دعا المبعوث الخاص والعام للأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، يان كوبيش، إلى أنه يجب عدم عرقلة الجلسة المقررة لمجلس النواب الإثنين 8 مارس في مدينة سرت «تحت أي ذريعة»،
‏وطبعا ليستطيعوا نفي كل ماجاء من افعال ورشوة حدثت في الحوار السياسي المبرمج وكواليس باتت ليست بخفيه علي كل متتبع لاجتماع ستيفاني ويليامز بهم في سويسرا ،،
‏وعندما التقي الدبيبة، بمايسمى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، لمناقشة الاستحقاقات السياسية القادمة، وعملية تشكيل الحكومة، مؤكدًا أنه سيسعى “للتواصل بشكل دائم مع أهلنا في كل ربوع ليبيا”. ولا ادري ماتعني لهم كلمة أهلنا ،،
‏التي مزقت اوصالهم فبراير ورؤس الشر فيها الذين يتصارعون علي السلطه اليوم وليبيا تعيش حالة مزريه من انقسامات ومنازعات وميليشيات واستخبارات علي ارضها بسببهم .
‏ولاني كمواطنه ليبية علي يقين ان الدبيبة لن يكون مختلف عن سابقيه ولن يغير شي من وضع ليبيا كيف وهو واحد داعمي فبراير الاساسين وهو المتاجر بها في 2011 بانه سيكون بطلا وقائد للمصالحه الوطنيه اخبركم فقط انه ستتغير حالته من حالة كونه مليونير الي ملياردير والليبين في خراب وفقر وعوز .
‏ويضحكني الدبيبة حين قال بأن اختياراته ستكون وفق معايير الكفاءة مع مراعاة التنوع والمشاركة الواسعة، “لن نخيب الآمال المعقودة علينا بإذن الله، فالشعب الليبي يستحق الأفضل دائما” وهل كان الشعب الليبي يستحق منكم كل هذا الخراب والخيانه التي جعلت من حياتهم فوضي وضياع وموت ومشردين في انحاء الارض .
‏فعندما يكون رئيس حكومة الوحدة الوطنية وراعي المصالحة الوطنية الشاملة احد قادة فبراير اللعينه وصديق للصهيوني برنارد ليفي ومن المدينة المسؤولة عن قتل القائد الشهيد معمر القذافي والتي اخفت جثمانه وشردوا اهالي تاورغاء وعاثوا في ليبيا دمار في كل من طرابلس وبني وليد وسرت ،، كيف نستطيع ان نثق فيه وهو ماكان الا سمسار في سوق الخيانه وبيع ليبيا . اني اقول مايعتمر في صدر كل ليبي غيور حر لا يرضي ان يكون تابع او منقاد تحركه اهواء الطامعين والمنافقين
‏سرت التي اجتمعوا عليها همج وخونه فبراير في 2011 والتي لازال الدمار والخراب فيها شاهد علي جرائمهم فيها لازال الخراب ذاك الوجه الحزين يعلوا حبات ترابها .. ولازال مجمع واقادقوا العظيم الذي احتضن اعظم القمم العربيه والاوربية والافريقية في عهد الراحل معمر القذاقي وكان شاهد علي رصاصهم الغادر الذي يسعون لاخفائه بلجنتهم العسكريه 5+5 .
‏حكومه ليبيه صنعت في سويسرا بمقاييس واطماع غربية كيف نستطيع منحها الثقة وهي وليده اطماع وخبث وسمسرة ان لم تكن في العلن فنحن نعلم جيدا كيف جاءت فما عسانا ان نقول او نتأمل منها خيرا،،
‏فقط هؤلاء سوف يملؤن جيوبهم وتتضخم ارصدتهم ويتحولون من خانه المليونير الي خانة المليادير .
‏والشعب الليبي حاله من سيء للاسوء
‏ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى