أولًا استمحيكم عذرًا على استعارتي بيتين من قصيدة الشاعر اللبناني الكبير بشاره الخوري والذي يقول فيها: نحن الشباب لنا الغد…ومجده المخلد …نحن الشباب.
وقد استبدلت كلمة (الشباب) ب (النساء) وهن يمثلن هنا الشباب والشابات والرجال والنساء كوّن النساء السعوديات استطعن أن يخطون خطوات تاريخية مشرفة متناسبة مع ثقافة مجتمعهن السعودي النبيل
ومتغيرات العصر و مخرجاته و مراحله المختلفة
بفضل من الله عز وجل، ثم بدعم قيادته الحكيمة وولاة الأمر منذ تأسيس بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية التي أولت الرعاية الكاملة والاهتمام لكل ما من شأنه دفع عجلة التقدم والتطور والتنمية الوطنية على مبدأ المساواة و تكافؤ الفرص بدءًا من منح المرأة السعودية حق التعليم ووصولًا إلى تقليدها المناصب العليا، فأصبحت المرأة السعودية محط أنظار العالم للحديث عنها في منح الثقة الملكية الكاملة و أنها على قدر المسؤولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها تحمل الهوية السعودية .
ومواطنة شريكة في بناء الوطن و أجهزته على الرغم من التحديات والمعوقات.
و للحقيقة والتاريخ فقد نجحت المرأة السعودية بعطائها فكرا و عملًا بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية و أضحت شريكة فاعلة في رفعة وطنها و نمائه محققه قفزات نوعية تباينت مجالاتها علميًا و إقتصاديا و سياسيًا و إجتماعيا.
و تمضي المرأة السعودية بكل ثقة و إقتدار مساهمة في مستقبل بلادها وهي تستظل الرعاية والإهتمام من قيادة حكيمة منحتها سبل التمكين والتعزيز لأدوارها الناجحة في مختلف المجالات والميادين.
وهنا اليوم نؤكد على دور المرأة السعودية والدعم المستمر لها لتحقيق اليوم والغد لها بشعار المرأة ووطن الطموح، حيث أثبتت تقدمها في تبؤوها لمناصب مرموقه، إضافة إلى حضورها اللافت في مختلف المحافل محليًا وخليجيًا و إقليميًا و دوليًا مبرهنة على حجم قدرة عطائها ولتكون إنموذجا لثقة ولاة الأمر بإمكاناتها و إستحقاقها لدورها المتميز مع شقيقها الرجل، مما جعلها تشارك المجتمع الدولي أهم القضايا وهي تردد:” نحن النساء لنا الغد…نحن النساء”.
